فرنسا.. إجلاء حوالي 200 شخص بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اضطر ما يقرب من 200 من ساكنة إقليم “با دو كاليه” في شمال فرنسا، الأربعاء، إلى إخلاء منازلهم التي غمرتها المياه، بعد شهرين من فيضانات قياسية.
وأعلنت سلطات الإقليم أن “أكثر من 50 بلدية في با دو كاليه تأثرت وتم إجلاء 198 شخصا”، مضيفة أن الكهرباء انقطعت عن 1450 منزلا على الأقل، فيما ح رم 2000 شخص من الماء الصالح للشرب.
وفي منطقة با دو كاليه، تم وضع نهر “آ” (Aa)، وهو نهر ساحلي يصب في بحر الشمال، في حالة “تأهب أحمر” منذ يوم الثلاثاء من قبل مصلحة المعلومات حول مخاطر الفيضانات.
وذكرت النشرة الصباحية للمصلحة أن “نهر آ عرف سيولا استثنائية مع استقرار مستوياته هذا الصباح”، مسجلة إمكانية تسجيل سيول جديدة خلال الساعات القادمة.
وأشار حاكم “با دو كاليه”، جاك بيلانت، أمس الثلاثاء، إلى أنه يتوقع أن يسجل الإقليم “ما يقرب من 100 ملم من الأمطار خلال ستة أيام بين السبت والخميس”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
باحثة بالشأن الفلسطيني: تكلفة إعادة إعمار القطاع حوالي 80 مليار دولار|فيديو
صرحت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، بأن تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في الأيام الأخيرة يأتي في إطار محاولة إسرائيلية لاستكمال تنفيذ أجندتها قبل التوصل إلى اتفاق هدنة جديد.
وأوضحت في مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الهدف الأساسي من هذه الغارات هو تدمير ما تبقى من منازل في شمال قطاع غزة، بهدف إنشاء منطقة عازلة آمنة عبر إجبار السكان على مغادرة منازلهم واللجوء إلى المخيمات، ما يعزز تهجيرًا طوعيًا للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بمسألة الأسرى، قالت إن إسرائيل قد تستخدم الهدنة الحالية لإطلاق الرهائن، لكنها ستستغلها لاحقًا لاستئناف العمليات الأمنية والعسكرية في غزة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.
أما عن تكلفة إعادة إعمار القطاع، أوضحت حداد أن عملية التعافي المبكر ستحتاج إلى عامين بتكلفة تقدر بنحو 30 مليار دولار، بينما تتطلب عملية التعافي الشامل حوالي 80 مليار دولار على مدار 10 سنوات.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تسعى إلى تدمير البنية التحتية وتعزيز سياسات التهجير التي تترك المواطن الفلسطيني أمام تحديات تعليم أطفاله أو إيجاد فرص مستقبلية.