محبي آل البيت يحتفلون بالليلة الختامية لسيدي علي زين العابدين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يحتفل آل البيت، وعشاق أضرحة ذوي الرسول الكريم، بالليلة الختامية لمولد سيدي علي زين العابدين، وذلك يوم السبت المقبل، الموافق السادس من شهر يناير 2024. علي زين العابدين، هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويقع الضريح في منطقة السيدة زينب بحي "زينهم" الذي سمي على اسمه اختصارًا وتبسطًا، زينهم أي زين العابدين، وقد بني الضريح في العصر الفاطمي بالقرب من مدينة الفسطاط، وأطلق اسمه على الحي كله في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
توفى الامام زين العابدين في محرم عام 95 هجريًا، وقد دفن بالبقيع بجوار عمه الحسن بن علي، أما الضريح الموجود بالمسجد، مدفون به رأس ابنه الإمام زيد بن علي الذي قتله هشام بن عبد الملك بعد ثورته عليه، وقد أرسل هشام رأس زيد إلى مصر لينصب على جامع عمرو بن العاص بسطا لنفوذه وتخويفا لرعاياه هناك ويروى أن عدد من المصريين اخذوا الرأس ودفنوه بموقعه الحالي.
يحتوي المسجد الحالي، على قبتين لمقامي زين العابدين وابنه زيد، وفي الحقيقة فإن زين العابدين لم يزر مصر سوى مرة واحدة فقط بصحبة عمته زينب رضي الله عنها، و أقام فيها لمدة عامين، وكان منزله موضع المسجد الحالي. وقد بني مسجد زين العابدين في عهد الوالي العثماني حسن باشا طاهر السلحدار 1707 - 1709 م وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان في عام 1863م ومر المسجد بأكثر من عملية تجديد آخرها ما قام به الملك فاروق الأول حيث جدد واجهته كاملة.
وسمي علي، بزين العابدين، لكثرة عبادته كما قال عنه الامام مالك، وشهد له الشافعي بأنه أفقه أهل المدينة، واشتهر بالورع والطاعة والتقوى والزهد، وروى الذهبي عن محمد بن إسحاق، ما قاله عن زين العابدين وإحسانه : "كان ناس من أهل المدينة يعيشون ،لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل"، فكان زين العابدين يخرج يوميًا في الليل يوزع الصدقات سرا على بيوت الأرامل والمساكين دون أن يكشف عن هويته.
مقام سيدي علي زين العابدينالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محبي أل البيت ال البيت علی زین العابدین آل البیت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي ترامب يقيم إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض
وخلال كلمة له، أكد الرئيس الأميركي وقوفه إلى جانب الجالية المسلمة وأضاف أن إدارته تسعى لدبلوماسية حثيثة ودؤوبة لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط.
28/3/2025