أصحاب وكالات:”لانتحمل مسؤولية الغرامات على السودانيين بالإمارات”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نفى أصحاب وكالات سفر وسياحة بالسودان تحملهم مسؤولية فرض سلطات الهجرة بدولة الإمارات غرامات على الذين سافروا عبر تأشيرة الزيارة “شهر وشهرين” ولم يوفقوا أوضاعهم ، واشاروا إلى أن من سافروا اوقعوا أنفسهم تحت طائلة العقوبات بسبب عدم توفيق أوضاعهم رغم إنتهاء أمد زياراتهم وذلك بالمغادرة او إستخراج إقامة عادية او إقامة كوارث.
ونوهوا الي أن السلطات الإماراتية اكتشفت من خلال نظام الزيارات الإلكتروني مخالفة عدد كبير من السودانيين الذين دخلوا زيارة ، وأن هذا دفعها لفرض غرامة 305 درهم على كل مُخالف بالإضافة إلى ألف درهم تمديد لمدة شهر، ونوه أصحاب وكالات تحدثوا “لطيران بلدنا” إلى أنه تم خصم الغرامات منهم للمخالفين الذين سددوا التأمين قبل الغاءه.
وقال صاحب وكالة “فضل حجب إسمه” :”للأسف يتحمل من خالفوا قوانين دولة الإمارات المسؤولية لأنهم يعلمون جيدا أن الزيارة فترتها شهر أو شهرين وأن هذا يعني ضرورة توفيق الأوضاع في حالة عدم الخروج من الدولة،وأعتقد أنه بخلاف الغرامات فإن ماحدث كان سببا لاعادة فرض رسوم التأمين التي تعادل قيمة إقامة الكوارث ليكون الزائر أمام الخروج في الموعد المحدد او إستخراج إقامة كوارث بأموال التأمين حال إنتهاء أمد تأشيرة زيارته”.
متابعة:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
لا يرغب "حزب الله" في فتح معركة في الظرف الحالي لعدة اسباب، الاول هو ان الظرف الاقليمي والدولي لم يعد مناسباً لتحقيق اي انتصار او انجاز فعلي، اما السبب الثاني فهو تلقي الحزب ضربات كبيرة، علماً انه يعمل بشكل متسارع على ترميم قدراته الاشتراتيجية التي خاض الحرب الاخيرة من دونها تقريباً وعليه فإن التطور الحاصل في البنية العسكرية، ايا كان حجمه، سيكون في مصلحة الحزب بالكامل، اما السبب الثالث فهو رغبته بإراحة بيئته بعد الدمار الذي اصابها خلال السنتين الاخيرتين وعليه فإن "حزب الله" سيضع كل اوراقه عند الدولة والعهد الجديد.
من وجهة نظر "حزب الله" فإن العهد يجب ان ينجح واحد شروط النجاح هو الاثبات للرأي العام انه قادر على ردع اسرائيل وهذا ما سيساعده عليه الاميركيون الذين يحاولون القول إن الانهيار والخراب والدمار والحروب تنتهي تلقائياً بمجرد اضعاف "حزب الله" وان الخيار الثاني سيكون الانماء والاعمار والاستقرار، وعليه سيصبح العهد قادراً على تأمين استقرار مستدام يعوض للحزب عن انهيار منظومة الردع العسكرية.وفي هذا الوقت قد يقوم الحزب بتعزيز قواته وايجاد بدائل او انتظار التبدلات في المشهد والظروف الدولية والاقليمية التي ستعيده الى مستوى قوة سبق وتمتع بها في السنوات الماضية.وعليه قد يكون انكفاء الحزب عن العمل العسكري في جنوب الليطاني طويل المدى واطول من مرحلة ما بعد حرب تموز.
كما ان التقارب الحاصل بين الادارة الاميركية الجديدة من جهة وبين ايران من جهة اخرى سيزيد من قدرة "حزب الله" على استيعاب التطورات الحالية والانكفاء وانتظار التسوية او اقله انتظار تبدل الظروف، لذلك من المرجح ان يستمر صبر الحزب على الانتهاكات الاسرائيلية ومن المتوقع ايضاً ان تستمر الخروقات وحرية الحركة الاسرائيلية وان بشكل محدود بعد انتهاء مهلة 18 شباط من دون ان يكون هناك ردّ جدّي من "حزب الله" حتى لو بقيت القوات العسكرية الاسرائيلية في بعض النقاط في الجنوب. لذا من المتوقع ان يكرس اداء الحزب الاستقرار لمرحلة من الزمن، خصوصاً ان كل التوقعات تتحدث عن عدم جدية ترامب في الحديث عن تهجير الفلسطينيين لكنه يطرح هذا الامر ليتنازل عنه في اطار التسوية مع المملكة العربية السعودية كمقابل لاستكمال صفقة القرن. المصدر: خاص "لبنان 24"