وسائل إعلام عبرية: صفارات الإنذار تدوي في مدينة عسقلان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة عسقلان والبلدات المحيطة بها شمال قطاع غزة، بعد صمت دام حوالي 15 ساعة في المنطقة.
وقالت بلدية عسقلان في وقت لاحق، إنه تم اعتراض طائرتين بنظام القبة الحديدية فوق المدينة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
يأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التسعين، حيث واصل جيش الاحتلال استهداف القطاع برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع، حيت تسعى حكومة الاحتلال في استعادة أسراها لدى فصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع إلا أنها لم تتمكن من تحقيق هذا الهدف.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين، أفرج عن بعضهم وفق اتفاق الهدنة بين الطرفين في نوفمبر الماضي، ولازال هناك عدد من الأسرى في قبضة فصائل المقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفارات الإنذار تدوي في مدينة عسقلان عسقلان صفارات الإنذار شمال قطاع غزة العدوان الاسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.