طاقم تحكيم عماني يشارك في إدارة بطولة أمم آسيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
غادر مساء اليوم الأول الطاقم العماني المكون من حكم الساحة أحمد الكاف والمساعدين أبوبكر العمري وراشد الغيثي من أجل الدخول في معسكر الحكام المشاركين في بطولة أمم آسيا التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 12 يناير - 10 فبراير المقبل، ويتخلل هذا المعسكر الذي سيستمر أسبوعا كاملا تدريبات عملية ومناقشة التعديلات الحديثة، وأيضا تدريبات خاصة بتطبيق تقنية فيديو الحكم المساعد "الفار"، حيث تشهد البطولة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات هذه النسخة من أمم آسيا، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتبارا من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019، كما سيخضع الحكام لاختبارات لياقة بدنية يوم السبت للوقوف على جاهزية الحكام البدنية.
كما سيتم تطبيق تقنية التسلل الآلي في جميع مباريات البطولة، بعد أن خضع لاختبارات مكثفة، وذلك بحسب نظام وقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي صادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم، ويقوم النظام باستخدام 13 كاميرا متخصصة، يتم توزيعها بشكل استراتيجي من أجل تحديد الموقع الدقيق للكرة واللاعبين على أرض الملعب، وعلى وجه التحديد موقع أطراف اللاعب وبقية أجزاء جسمه التي تؤثر على قرار احتساب التسلل.
وسيسهّل تطبيق هذه التكنولوجيا عملية فحص المواقع بدقة وسرعة، وذلك باستخدام الذكاء الصناعي، وعندما يقوم لاعب يحتمل أن يكون في موقع تسلل باستلام الكرة، حيث يتم إرسال تنبيه لحكم الفيديو المساعد، كي يقوم بتدقيق موقع اللاعب على الفور، ومن خلال تدقيق خطوط التسلل التي يقوم بوضعها هذا النظام في كل لحظة، فإن القرار النهائي يتطلب مصادقة حكم الفيديو المساعد، قبل أن يتم إعلام حكم الساحة، ويتم اتخاذ القرار النهائي على أرض الملعب من قبل الحكم.
وشارك أحمد الكاف في أكتوبر الماضي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في ورشة بجانب حكام الساحة الذين تم اختيارهم لإدارة مباريات البطولة، وهدفت الورشة لصقل مهاراتهم ومعارفهم تحت إشراف سبعة محاضرين فنيين ومحاضري لياقة بدنية، بالإضافة إلى رئيس ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، هاني طالب بلان ورافشان إيرماتوف، ومكن المشاركون من اكتساب خبرة عملية قيمة من خلال اختبارات الفيديو المتعلقة بأحداث المباريات وجلسات تدريبية شاملة لمحاكاة تقنية حكم الفيديو المساعد.
رقم قياسي في قطر
وستشهد النسخة الثامنة عشرة من بطولة أمم آسيا رقما قياسيا في عدد الحكام الذي سيشاركون في إدارة مبارياتها حيث بلغ عدد الحكام الذين تم اختيارهم 74 حكما، وتم الإعلان عن تعيين 35 حكما و39 حكما مساعدا، إلى جانب حكمين احتياط في كل مركز، وذلك من 18 اتحادا وطنيا، وللمرة الأولى، ينتظر أن تسجل حكمات قارة آسيا حضورهن في أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت من ضمن ست حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، لتكون من ضمن خمس حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا.
وضمت القائمة النهائية 15 حكم ساحة عربيا، وهم أحمد الكاف، ومن الإمارات عادل النقبي وعمر آل علي ومحمد عبدالله حسن، ومن قطر الرباعي عبدالرحمن الجاسم وعبدالله المري وسلمان الفلاحي وخميس المري ومن السعودية محمد الهويش وخالد الطريس والكويتيان محمد جمالي وأحمد العلي، والسوري حنّا حطّاب والأردني أدهم مخادمة والعراقي مهند قاسم.
ويسجل هذا الطاقم العماني تواجده في نهائيات أمم آسيا للنسخة الثانية على التوالي بعد "الإمارات 2019". وأدار الطاقم العماني في النسخة الماضية مواجهتي أستراليا والأردن بالإضافة إلى مباراة فيتنام واليمن، وجاء اختيار الطاقم بعد النجاحات العديدة التي حققها مؤخرا حيث أدار الكاف ثلاث نهائيات لدوري أبطال آسيا ويشارك في نسخة الأبطال للموسم التاسع على التوالي كما أدار نهائي أمم آسيا دون 23 عاما بين فيتنام وأوزبكستان في الصين بداية 2018، وذات الأمد ينطبق على راشد الغيثي الذي تواجد ثلاث مرات في نهائي دوري أبطال آسيا، كما أدار أبوبكر العمري نهائيين بدوري الأبطال ونهائي كأس العالم للشباب في 2015.
واختاره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في إدارة جميع الجولات الست من دوري أبطال آسيا للنسخة الحالية 2023-2024، كما منحه الاتحاد الآسيوي مهمة إدارة واحدة من أقوى مباريات الجولة الثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 في 21 نوفمبر الماضي بين الأردن والسعودية في استاد عمّان الدولي، وكان الطاقم العماني على قدر عال من المسؤولية والكفاءة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حکم الفیدیو المساعد الطاقم العمانی إدارة مباریات لکرة القدم أمم آسیا فی إدارة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع توماس لامبرت، المدير العام لشركة Lazard Freres SAS والتي تعمل في مجال إدارة الاستثمارات وتقديم خدمات إدارة المحافظ والتخطيط المالي والاستشارات الاستثمارية، حيث استعرض اللقاء إمكانيات تعزيز التعاون المشترك في إطار توجه الدولة نحو توفير مناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، حضر اللقاء نهى خليل القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات النقدية والمالية والضريبية والتجارية، والتي من شأنها تقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات لمجتمع الأعمال في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري، لما يتمتع به من إمكانات ومقومات استثمارية كبيرة، ومناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى الوزارة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم للمستثمرين وإزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال.
وأضاف «الخطيب»، أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتوفير بيئة مواتية لمناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرصة حقيقية لمشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام (PPP) في التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد باعتباره محركاً رئيسياً في النمو الاقتصادي، في ضوء برامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى أن الاستثمارات في القطاعات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، وصناعة السيارات، والصناعات التحويلية، تمثل أولوية للدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تيسير منظومة الإفراج الجمركي عن البضائع، بما يسهم في التيسير على الشركات المستثمرة ومجتمع الأعمال في مصر، منوها إلى جهود صندوق مصر السيادي في جذب مزيد من الاستثمارات، وذلك في إطار حرص الدولة على الاستفادة من إدارة واستغلال الأصول والشركات المملوكة للدولة على النحو الأمثل لها.