رئيس البلدية: مليون نازح فلسطيني إلى رفح منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن رئيس بلدية رفح التابعة لقطاع غزة، أحمد الصوفي، أن عدد النازحين الذين قدموا إلى المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع قد وصل إلى نحو مليون نازح منذ 7من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال في تصريح لوكالة "الأناضول" إن "إجمالي المتواجدين في رفح لا يقل عن مليون و300 ألف نسمة، فيما يبلغ عدد سكان المدينة الأصليين نحو 300 ألف".
ولفت إلى أن عدد النازحين داخل وخارج مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمسجلين لديها نحو 713 ألف نسمة.
وأضاف أن من بين "إجمالي أعداد المتواجدين في المدينة هناك نحو 268 ألف نسمة في الساحات العامة والشوارع"، علماً بأن العدوان تسبب في نزوح أغلب سكان القطاع والمناطق الوسطى وكذلك خان يونس إلى مدينة رفح، بالتزامن مع استمرار مطالبة الاحتلال بإخلاء المزيد من الأحياء.
ومنذ بداية الحرب نزح مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من جحيم الغارات الإسرائيلية بمدينة غزة إلى رفح، فيما يتواصل توافد سكان المناطق الوسطى وخان يونس إليها، وسط إنذارات الجيش لهم بالإخلاء الفوري.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22 ألفًا و313 شهيدًا، وقرابة 57 ألفًا و296 مصابًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية والمساكن في أغلب مناطق القطاع.
اقرأ أيضاً
هآرتس: تسريح 90 جنديا إسرائيليا بعد أزمات نفسية بسبب معارك غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رفح حرب غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
بغداد اليوم - اسطنبول
أفاد مراسل "بغداد اليوم" في إسطنبول بأن حالة من الهلع والتوتر تسود مناطق الفاتح ويوسف باشا بعد اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز قيادات التيار العلماني في تركيا.
وأكد المراسل أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في محيط البلدية، وسط تجمعات غاضبة لأنصار إمام أوغلو، الذين اعتبروا الاعتقال استهدافًا سياسيًا قبل الانتخابات البلدية المقبلة.
ويأتي هذا التطور عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي وصف التهم الموجهة إلى إمام أوغلو بأنها إجراءات قانونية مشروعة، بينما اعتبرها حزب الشعب الجمهوري المعارض محاولة انقلاب سياسي تستهدف قياداته.
وتشير التقارير إلى أن إمام أوغلو يواجه اتهامات تتعلق بالفساد والتلاعب في العطاءات، فيما يؤكد أنصاره أن التحقيقات ذات طابع سياسي، تهدف إلى تقويض فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة.
وفي الأثناء، نظّم مئات المحتجين اعتصامات أمام مقر البلدية في شيشلي، حيث رفعوا شعارات تندد بالاعتقال وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو، مؤكدين أنه "ليس وحده" في هذه المعركة السياسية.
ويُعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس إردوغان، وسبق أن ألحق هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، وهو ما جعله هدفًا متكررًا للضغوط السياسية والقضائية.
وتبقى الأنظار متجهة نحو تطورات المشهد التركي، في ظل المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اضطرابات أوسع في البلاد.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات