عمل إرهابي .. مصر تدين التفجيرات الواقعة في مدينة كرمان بـ إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، التفجيرات التي وقعت في مدينة كرمان في إيران والتي أدت إلى وفاه عشرات الأشخاص.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد في بيان له عبر صحفته على منصة إكس: "تدين مصر بأشد العبارات العمل الإرهابى الذى شهدته مدينة كرمان بجنوب إيران، والذى أسفر عن سقوط المئات من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "خالص التعازى لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الأيرانية، ونسأل الله الصبر والسلوان لأسر الضحايا".
وأمس الأربعاء، أفادت وسائل إعلام في إيران، بأن انفجارات غامضة حدثت في مقبرة بمدينة كرمان، حيث دفن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن اليوم هو ذكرى اغتيال سليماني على يد الولايات المتحدة في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار عام 2020، خارج العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب التقارير، فقد وقعت عدة إصابات في الانفجارات التى وقعت خلال تجمع بمناسبة مرور 4 سنوات على اغتيال سليماني.
حزن عميق.. بيان عاجل من أرمينيا بشأن تفجيرات كرمان في إيران تحرك عاجل من إيران بعد تفجيرات كرمانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران وزارة الخارجي مدينة كرمان مصر تفجيرات كرمان
إقرأ أيضاً:
عودة التفجيرات الانتحارية إلى شمال نيجيريا.. هل يأس الإرهابيون أم تغيير التكتيكات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت سلسلة من التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي هزت بلدة غوزا في شمال نيجيريا تساؤلات عديدة حول مستقبل الجماعات المتطرفة هناك.
ومع تصاعد الحملة العسكرية التي تستعيد مناطق كانت خاضعة لسيطرة المتمردين، يعتقد بعض المراقبين أن هذه الهجمات قد تعكس إحساس الإرهابيين بالضغط والعزلة، وربما محاولة لاستعادة الظهور.
و قُتل في هذه التفجيرات أكثر من 30 شخصًا وأصيب 100 آخرون، مما أعاد إلى الأذهان المخاطر الأمنية المتصاعدة في شمال نيجيريا.
ويرى الحاج سليمان عبد العزيز، المتحدث باسم منتدى شيوخ الشمال، أن عودة التفجيرات الانتحارية هي جرس إنذار لتجدد خطر الإرهاب، بينما يشير المحلل آل تشوكوما أوكولي إلى أنها قد تحمل دلالات مختلفة، من يأس وتغيير في التكتيكات إلى محاولات متعمدة لنشر الذعر وإثارة الشكوك في نجاحات الحكومة ضد الإرهاب.
يرى المحلل أوكولي، أن الهجمات الانتحارية الأربع الأخيرة في غوزا تحمل دلالات متعددة، موضحًا في مقال له على موقع "كونفرسيشن"، أن هذه الهجمات قد تشير إلى شعور المتمردين باليأس، أو ربما إلى تغيير تكتيكي في استراتيجياتهم، وربما تكون كذلك وسيلة للتواصل الاستراتيجي من جانبهم.
ونفذت الهجمات عبر انتحاريات، واستهدفت مناطق تضم أفراداً من الجيش والأمن في عمليات متزامنة، مما يكشف عن مستوى عالٍ من التخطيط.
ويضيف أوكولي أن هذه الهجمات قد تعكس فقدان الجماعات المتطرفة لعناصر قيادية مهمة، وأنها مضطرة للعودة إلى التفجيرات الانتحارية كخيار أخير للتأثير.
كما تشير عودة هذه التفجيرات إلى تكتيك قديم يتيح للمتمردين إثبات قدرتهم على زرع الفوضى حتى مع تراجع مواردهم، ويقول أوكولي: "الرسالة الاستراتيجية وراء هذه الهجمات واضحة، إذ تهدف إلى بث الذعر وزعزعة ثقة العامة في نجاحات الحكومة ضد الإرهاب".
وتعيد تفجيرات غوزا إلى الأذهان سلسلة من الهجمات الدموية التي ضربت نيجيريا بين عامي 2011 و2016، حيث استهدفت جماعة بوكو حرام الأسواق والمساجد والمدارس والكنائس، وأسفرت عن مقتل الآلاف.
وقد بدأت وتيرة التفجيرات تتراجع بعد أن أعلنت الحكومة النيجيرية عام 2016 أنها ألحقت بـ"بوكو حرام" "هزيمة تقنية".
لكن التفجيرات الأخيرة أثارت التساؤلات حول احتمال عودة البلاد إلى موجة جديدة من الإرهاب.
ويرى أوكولي أن الإرهاب يستمد قوته من "الانتهازية التكتيكية"، معتبراً أن عودة التفجيرات الانتحارية تمثل تراجعًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب، وتظهر مدى تعقيد الصراع الأمني في نيجيريا.