الطبيعة تغضب.. لحظات مرعبة لتحطيم الأمواج سفينة فاخرة بهذه القارة.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وثق مقطع فيديو لحظات مروعة تظهر تحطيم أمواج مرعبة سطح سفينة الرحلات البحرية الفاخرة Atlas World Voyager وهي تشق طريقها عبر عاصفة شرسة مع رياح تبلغ سرعتها 115 ميلاً في الساعة قبالة القارة القطبية الجنوبية.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، خلال الساعات القليلة الماضية، فقد كانت السفينة السياحية Atlas World Voyager تعبر ممر دريك- المكان الذي يلتقي فيه المحيطان الأطلسي والهادئ بين أقصى الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية - عندما تعرضت للعاصفة الشديدة.
والتقطت الكاميرات اللحظة التي حطمت فيها الأمواج التي يبلغ ارتفاعها حوالي 100 قدم السفينة وأغرقت سطحها بمياه البحر المتجمدة خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
يُظهر مقطع الفيديو الصادم الذي تم التقاطه من على سطح السفينة كيف تم رفع اليخت إلى قمة الأمواج الهائلة قبل أن يهبط عدة طوابق إلى الأسفل.
وشوهدت الطاولات والكراسي وكراسي الاستلقاء للتشمس وجميع أنواع المخلفات الأخرى تطفو بعد أن اجتاح الطوفان سطح السفينة.
ولحسن الحظ، تمكن الطاقم من الإبحار بخبرة في المياه الغادرة ووصل اليخت إلى وجهته - أوشوايا في جنوب الأرجنتين - دون تعرضه لأضرار كبيرة.
وقال أحد السائحين: "كان هذا أصعب عبور قام به العديد من أفراد الطاقم والموظفين على الإطلاق...عدنا إلى أوشوايا بأمان تحت إشراف قبطاننا الخبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سطح سفينة رياح القارة القطبية الجنوبية الأطلسي الهادئ القارة القطبیة
إقرأ أيضاً:
الصين ترسل طاقما جديدا إلى محطتها الفضائية
جيوكوان (الصين) "أ.ف.ب": أرسلت الصين طاقما جديدا يضم ثلاثة رواد فضاء إلى محطة تيانغونغ المدارية، في مهمة مدتها ستة أشهر، ستمثّل خطوة جديدة مهمة في إطار سعي بكين لتحقيق هدفها بإطلاق مهمة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030. وأعطى الرئيس الصيني شي جين بينج دفعة قوية لـ"الحلم الفضائي" الصيني الذي يهدف إلى إرسال طاقم صيني إلى القمر بحلول عام 2030 ثم بناء قاعدة عليه. وضخت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي محاولةً اللحاق بالولايات المتحدة وروسيا، ما أدى إلى تعزيز هدفها بأن تصبح القوة التكنولوجية الأكبر في العالم. ويُفترض أن يجتاز هذا البرنامج الطموح مرحلة جديدة مع إطلاق مهمة "شنتشو-20" التي ستنقل ثلاثة رواد فضاء إلى محطة تيانغونغ المدارية الصينية. وانطلق الطاقم المؤلف من ثلاثة رواد فضاء رجال من قاعدة جيوكوان الفضائية في شمال غرب الصين، على ما أفادت وكالة الفضاء المسؤولة عن الرحلات المأهولة (CMSA). وسيقود الطاقم تشين دونغ، وهو عقيد في الجيش يبلغ 46 عاما، ستكون هذه المهمة رحلته الثالثة إلى الفضاء بعدما أصبح أول شخص صيني يمضي أكثر من 200 يوم في المدار عام 2022. ويضم الطاقم أيضا رائدي الفضاء تشين تشونغروي، وهو طيار سابق في القوات الجوية يبلغ 40 عاما، ووانغ جيه (35 عاما)، أول رائد فضاء من منغوليا الداخلية (شمال الصين). وستكون هذه أول مهمة فضائية لهما. وتستمر المهمة ستة أشهر سيجرون خلالها تجارب في الفيزياء وعلوم الحياة. وسيتولى الطاقم تثبيت أجهزة حماية من الحطام الفضائي، وإجراء مهمات في الفضاء الخارجي، ومناورات تحاكي تزويد المحطة بالوقود والصيانة. وللمرة الأولى، ستحمل المركبة ديدانا مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد. وقال تشين دونغ في مؤتمر صحافي إنّ "هدفي هو مساعدة الرائدين الجديدين على التقدم". وأضاف "سنساهم بذلك في بناء قطاع فضائي صيني قوي وتعزيز قوتنا العلمية". وتمكن فريق من وكالة فرانس برس من الوصول إلى موقع الإطلاق في إطار زيارة رسمية. وثُبّت الصاروخ على قاعدته الزرقاء، محاطا بأعلام وشعارات وطنية. ومحطة تيانغونغ التي أُطلقت وحدتها المركزية عام 2021 هي أبرز جانب في البرنامج الفضائي الصيني، ومجهزة بفرق مؤلفة من ثلاثة رواد فضاء يتم استبدالهم كل ستة أشهر. ومن المقرر أن تنتهي المهمة السابقة "شنتشو-19" في 29 ابريل. وقد جرى استبعاد الصين من محطة الفضاء الدولية منذ العام 2011، عندما منعت الولايات المتحدة وكالتها الفضائية ناسا من التعاون مع بكين. وتسعى بكين مُذاك إلى إشراك دول أخرى في برنامجها الفضائي. وفي فبراير، وقّعت الصين وباكستان اتفاقا يمهد الطريق لإرسال أول رائد فضاء أجنبي إلى محطة تيانغونغ الفضائية. وأكدت وكالة الفضاء الصينية الأربعاء أنّ في نهاية هذه العملية، "سيتم اختيار رائدي فضاء باكستانيين للمجيء إلى الصين وتلقي تدريبات".