مفاجأة.. كوريا الجنوبية تكشف عن خليفة كيم جونج أون
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال المرشح لمنصب رئيس جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية، تشو تاي يونج، إن الوريث المحتمل للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، هي ابنته كيم جو إي.
وحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، توصل خبراء المخابرات إلى هذا الاستنتاج بناء على تحليل المظاهر العامة للخليفة المحتمل.
وأوضح تشو تاي يونج، أنه “في إطار الخطب العامة، يتم منح كيم جو إي مستوى عال من الاحترام، ولكن من السابق لأوانه تسمية ابنة كيم جونج أون كخليفة محتملة”.
ولم يستبعد المرشح لمنصب رئيس جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية الخيارات الأخرى، لأن زعيم كوريا الشمالية لا يزال شابا ولا يزال بصحة جيدة.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية خطط كيم جونج أون لتوسيع الترسانة النووية والصاروخية وتعزيز الدفاع وإطلاق ثلاثة أقمار صناعية إضافية للاستطلاع في عام 2024.
وأوضحت أن كوريا الشمالية لا تأخذ في الاعتبار معاناة الشعب والصعوبات الناجمة عن تطوير البرامج النووية والصاروخية.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية، ذكرت اليوم الخميس، أن مخاطر اندلاع صراع في شبه الجزيرة الكورية في عام 2024 ستكون مرتفعة بشكل خاص.
وأوضحت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية، أن “خطر الصراع بلغ أعلى مستوياته هذا العام”، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى تصرفات الولايات المتحدة واليابان والقوى الغازية الأخرى في المنطقة.
ولفتت إلى أن “المناورات العسكرية التي تقوم بها دول أخرى في المنطقة تشكل استفزازًا على نطاق غير مسبوق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيم جونج أون كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الجنوبیة کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.