شهيد في طوباس والاحتلال يواصل اقتحام طولكرم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استشهد فلسطيني فجر اليوم الخميس في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال اقتحامها لمدينة طولكرم ومخيميها.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن الشاب أسيد بني عودة (29) عاما استشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحام طمون، مما يرفع حصيلة الشهداء إلى 325 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم منازل في طمون، وانتشر في عدة أحياء، كما دارت مواجهات واشتباكات عنيفة في البلدة، وسمع أصوات انفجارات قوية.
تصعيد في طولكرموفي طولكرم، تواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، اقتحامها لمنازل الفلسطينيين في أحياء وضواحي المدينة ومخيميها.
وقالت "وفا" إن الاحتلال الإسرائيلي دهم الحي الجنوبي للمدينة، وفتش شققا سكنية، واحتجز سكانها وأخضعهم لتحقيق ميداني، ونشر قناصتها على أسطح البنايات.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن جرافات الاحتلال تواصل تجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع الرئيسية، في مخيمي طولكرم ونور شمس.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن أصوات اشتباكات مسلحة تسمع بين حين وآخر في طولكرم ومخيميها.
وأضاف الشهود أن الاحتلال فرض حصارا على أحياء في المخيمين.
وتناقل فلسطينيون مقاطع مصورة لأعمال تجريف مبان ومحال تجارية وبنية تحتية في مخيم نور شمس.
The damage caused by the Israeli forces after raiding Tulkarm refugee camp. 3.1.24
دمار خلفه الاحتلال في مخيم طولكرم pic.twitter.com/vhonRADKaK
— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) January 3, 2024
اقتحامات واعتقالاتكما اقتحمت قوات الاحتلال بيت فوريك وبرقة وقصره، وقوصين، وحي فطاير في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة قوصين غرب نابلس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وجنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل بلدة دورا، وسيرت آلياتها في عدة أحياء وشوارع، ودهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت في محتوياتها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من المدخل الشمالي، وتمركزت بالقرب من دوار نيسان، كما اقتحمت منزلا في حي الكركفة، واعتقلت 3 شبان من بلدة حوسان غرب المدينة.
وفي رام الله، دهمت قوات الاحتلال بنايات واعتقلت شابين، كما اقتحمت أيضا بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة، ودهمت منازل عدة، واعتقلت عددا من الشبان.
وارتفعت حصيلة الفلسطينيين المعتقلين من الضفة الغربية بالسجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 5600، بعد اعتقال أكثر من 50 فلسطينيا في أنحاء مختلفة، وفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني (خاص).
وكثّف جيش الاحتلال عملياته العسكرية بالضفة الغربية المحتلة، وارتفعت وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، بالتزامن مع عدوان مستمر على غزة منذ 90 يوما، خلّف حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات. وتستمر آليات العدو والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي مخيم طولكرم، طارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها. وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى. وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود العدو ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية. ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة. ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.