استقالة مسؤول بوزارة التعليم الأميركية بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقال مسؤول كبير بوزارة التعليم الأميركية أمس، بسبب طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع العدوان على غزة في أحدث دلالة على الخلافات داخل الحكومة الأميركية مع استمرار تزايد ضحايا الحرب.
وأصدر 17 من أعضاء حملة بايدن الانتخابية أمس، تحذيرا في رسالة بلا توقيعات من أن بايدن يمكن أن يخسر أصواتا بسبب هذه القضية.
بلينكن يبدأ اليوم جولة شرق أوسطية رابعة منذ 7 أكتوبر منذ 3 ساعات الجمهوريون يبدأون إجراءات عزل وزير الأمن الداخلي الأميركي بسبب الهجرة منذ 4 ساعات
وقال طارق حبش، وهو مساعد خاص في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم، في رسالة إلى وزير التعليم ميجال كاردونا «لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ارتكبت بحق الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء حقوقيون بارزون بأنه حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية».
وتم تعيين حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني وخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن.
وحث أعضاء حملة بايدن الذين لم يكشفوا عن هوياتهم في الرسالة المنشورة على منصة (ميديام) بايدن على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
الثورة نت/..
دعا الماليزيون الى مقاطعة منتجات شركة “تيسلا”، بسبب دعم رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطط للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”اليوم الجمعة لجأ الماليزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد أحدث سيارة من طراز Y من تيسلا “جونيبر”، إلى حد أن وصفها المستخدمون، بأنها سيارة “صليب أحمر”.
وتفاقمت الأزمة، خصوصاً حينما قام ماسك، بإشارة يد في حفل تنصيب ترامب تشبه التحية النازية. ومنذ ذلك الحين، رفض الرئيس التنفيذي الاتهامات المتعلقة بإشارات يده على “X”، قائلاً إن منتقديه “يحتاجون إلى حيل قذرة أفضل” وأنه “سئم للغاية” من مقارنته بأدولف هتلر.
كذلك، أثارت دعوات المقاطعة تساؤلات بشأن خطط تصنيع شركة “تيسلا” المحتملة في ماليزيا. ففي تقرير نُشر أمس، أفادت صحيفة “ذا إيدج ماليزيا”، أنّ خطط إنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية العملاقة في البلاد، ما زالت قيد المناقشة.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، زفرول عبد العزيز، إلى أنّ “تيسلا” قد تقوم بتقييم الجدوى التجارية للمشروع، في ظل تزايد المنافسة في الأسواق الإقليمية والمحلية.