موسكو-(رويترز)-(د ب ا)- قال مسؤول عينته موسكو إن قوات الدفاع الجوي الروسية والأسطول الروسي في البحر الأسود شاركا في صد هجمات شنتها أوكرانيا بطائرات مسيرة على ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقال ميخائيل رازفوزاييف حاكم سيفاستوبول الذي عينته موسكو على تطبيق تيليجرام إن الهجمات كانت فوق ميناء سيفاستوبول ومنطقتي بالاكلافا وخيرسونيس بالمدينة.
ولم ترد تفاصيل بعد عن حجم الهجوم أو عن أي أضرار ناجمة عن الهجمات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014. إلى ذلك قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت إنها لا ترى أي أساس لإجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا في المستقبل المنظور. وردت بيربوك في مقابلة مشتركة مع الفرد بالجيش الأوكراني وبطل العالم السابق في الملاكمة فلاديمير كليتشكو مع صحيفتي بيلد وفيلت الألمانيتين، وموقع بوليتيكو الأمريكي، على سؤال عما إذا كان من الممكن التفاوض مع بوتين، قائلة “أتمنى أن نستطيع التفاوض. لكن في الوقت الحالي لا يتعلق الأمر بما تتمناه، ولكن في الوقت الحالي يتعلق الأمر بمواجهة الواقع”. وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية إلى أنه في الفترة التي سبقت غزو بوتين لأوكرانيا، جرت محاولات على طاولة المفاوضات لمنع التصعيد. وأضافت بيربوك”وكان الرد على ذلك بدخول 100 ألف جندي إلى أوكرانيا-“. وقالت وزيرة الخارجية إن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على استعادة سلامها. وأضافت “لن ينجح ذلك إلا إذا تم إيقاف هذه الحرب العدوانية الروسية الوحشية، وإذا غادر الجنود الروس أوكرانيا وتوقفت هذه الهجمات الليلية واليومية بالمسيرات والصواريخ والقنابل على أوكرانيا”. بدوره قال وزير الدفاع البريطاني بن
والاس إن تصريحاته بشأن أوكرانيا تم تحريفها، وتعهد بتقديم دعمه لأوكرانيا بعد أن أشار إلى أن كييف يجب أن تظهر “امتنانها” للدعم العسكري الذي تم تقديمه لها. وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أن بن والاس، الذي كشف في تصريحات لصحيفة “صنداي تايمز” أنه يعتزم الاستقالة في التعديل الوزاري المقبل والتخلي عن منصبه كعضو في البرلمان في الانتخابات المقبلة، نشر سلسلة تغريدات طويلة لتوضيح تصريحاته. وكان وزير الدفاع البريطاني قد أدلى بهذا التصريح بعد أن وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إصرار حلف شمال الأطلسي “ناتو” بأنه لا تزال هناك شروط على دولته أن تفي بها قبل أن تتمكن من الحصول على العضوية بمجرد انتهاء الحرب مع روسيا، بأنها عبثية. وغرد بن والاس ، “أثارت تعليقاتي حول أفضل السبل لدعم أوكرانيا الكثير من الاهتمام وتم تحريفها إلى حد ما”. وقال “للتذكير، بصفتي شخصا كان في طليعة حشد الدعم لأوكرانيا، ناقشت التحديات التي قد تنشأ بينما نعمل نحو الهدف المشترك المتمثل في مساعدة أوكرانيا في الحصول على ما تحتاجه لهزيمة هذا الغزو غير القانوني”. وتابع “قلت إن أوكرانيا تحتاج في بعض الأحيان إلى إدراك أنه في العديد من الدول وفي بعض البرلمانات لا يوجد مثل هذا الدعم القوي كما هو الحال من جانب بريطانيا العظمى”. كما تناول بن والاس التصريحات التي قال فيها إن المملكة المتحدة ليست خدمة أمازون للتوصيل عبر الإنترنت، بعد أن تسلمت قائمة رغبات بشأن الإمدادات العسكرية. وقال:”جاءت تصريحاتي حول أمازون العام الماضي للتأكيد على أن علاقة بريطانيا بأوكرانيا ليست (معاملات) وإنما (شراكة) أكثر”. وفي الأسبوع الماضي، نأى رئيس الوزراء ريشي سوناك بنفسه عن التصريحات، قائلا إن الرئيس الأوكراني “أعرب عن امتنانه لما فعلناه في عدد من المناسبات”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مصادر أوكرانية: مقتل 6 في هجوم روسي بطائرة مسيرة على سومي في أوكرانيا
أعلنت مصادر أوكرانية، مقتل 6 في هجوم روسي بطائرة مسيرة على سومي في أوكرانيا.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.