تستضيف مصر المؤتمر الدولي الحادي والعشرون للتشغيل والصيانة في الدول العربية، والذي ينظمه المجلس العربي للتشغيل والصيانة، خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير 2024، تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

18 ورشة عمل مهنية وتدريبية و16 جلسة علمية

وتحت شعار «إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة» يجتمع أكثر من 120 خبيرًا من مختلف دول العالم في القاهرة لمناقشة مستقبل الصيانة في العصر الرقمي، إذ يتضمن المؤتمر 18 ورشة عمل مهنية وتدريبية، و16 جلسة علمية، ويسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الصيانة، والتعليم والتدريب في عصر الرقمنة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أهمية التعليم والتدريب في مجالات الصيانة لتلبية الاحتياجات المستقبلية، ومناقشة دور المؤسسات المهنية في تحقيق مستقبل تدريبي أكثر إنصافًا، وتسليط الضوء على المعرفة الرقمية وتأثيرها على التعليم والتدريب.

أبرز جلسات مؤتمر «إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة»

وتناقش جلسات المؤتمر عدة مواضيع منها:

· تحسين الأداء وتقليل المخاطر في إدارة الصيانة.

· التحول الرقمي ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الصيانة.

· التعليم والتدريب في صيانة المباني وإدارة المرافق في العصر الرقمي.

· مبادرات لتحسين برامج صيانة أنظمة الطرق والمواصلات.

· أهمية التعليم والتدريب في إدارة الصيانة والتوجهات المستقبلية.

ويحرص قادة المؤتمر على عقده بشكل دوري كل عام لإيمانهم بأهمية تبادل الخبرات وتطوير المعرفة في علوم التقنية الجديدة ومتابعة الجديد في عالم الصيانة على مستوى العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهمية التعليم إدارة المرافق إعادة هيكلة الأمين العام التقنيات الجديدة الدورة الأولى الدول العربية العصر الرقمي المؤتمر الدولي المجتمعات العمرانية التعلیم والتدریب فی

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
  • واشنطن تستضيف مؤتمراً يبحث مستقبل ليبيا
  • 6 أبريل.. مصر تستضيف المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية
  • بمشاركة 1500 متدرب.. .برامج توعية متكاملة للأخصائيين بالمدارس حول القضايا الاجتماعية فى المنيا
  • محافظ المنيا: برامج توعية اجتماعية للأخصائيين بالمدارس بمشاركة 1500 متدرب