الليرة اللبنانية من بين أسوأ العملات أداء.. هذا ما ينتظرها في الـ 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
صُنفت الليرة اللبنانية مؤخرا من بين أسوأ العملات أداء في العام 2023، إذ تراجعت نحو 90% أمام الدولار، بحسب بيانات نشرتها وكالة بلومبرغ والتي تعتمد على الأسعار الرسمية للعملات في البنوك المركزية.
فهل تدهور الليرة سيستمر في الـ 2024؟ يُشير الخبير المالي والاقتصادي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" إلى ان "الليرة اللبنانية والجنيه المصري والليرة السورية شهدت تدهورا جنونيا في مقابل الدولار الأميركي وصنفت بالتالي كأسوأ العملات أداء ولاسيما الليرة اللبنانية التي اعتبرت من بين أسوأ العملات في عام 2023".
واعتبر ان "المخاوف ستستمر في العام الجديد، لأن المحاذير والتحديات كبيرة"، وقال: "لا نعلم ان كانت السلطة في لبنان قادرة على إيقاف هذا التدهور وعلى إقرار الإصلاحات وإعادة هيكلة القطاع العام لاسيما وان الأزمات المالية والاجتماعية بدأت تتفاقم، من مشكلة أساتذة التعليم الرسمي والحديث عن عودة الموظفين في القطاع العام إلى الإضراب إضافة إلى صرخة القطاعات المُتضررة من الضرائب في حال أقرت الموازنة والنزاع القائم بين المصارف والدولة".
ولفت إلى ان "لبنان سيواجه في الـ 2024 مجموعة تحديات كبيرة وحلها لن يكون سهلاً"، وختم بالقول: "إذا لم يتم إيجاد الحلول فنحن ذاهبون إلى مزيد من التدهور وقد تصبح الليرة اللبنانية الأسوأ في العالم".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللیرة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
«روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
تخطط شركة “روبن هود ماركتس” لإطلاق خدمات تداول العملات المشفرة في سنغافورة خلال عام 2025، وذلك عبر بورصة العملات المشفرة الأوروبية “بيتستامب”، التي استحوذت عليها مؤخراً.
كما تعتزم الشركة طرح هذه الخدمات تحت إشراف الجهات التنظيمية المحلية بحلول أواخر العام الجاري، رغم أنها لم تحدد موعد الإطلاق الرسمي بعد، وفقاً لما صرح به يوهان كيربرات، نائب الرئيس والمدير العام للعملات المشفرة في “روبن هود”، في مقابلة مع “بلومبرغ نيوز”.
كانت “روبن هود” قد استحوذت على شركة “بيتستامب” في يونيو 2024 مقابل 200 مليون دولار، لتوسيع عملياتها في سنغافورة.
وقال كيربرات: “ما جعل بيتستامب جذابة لنا هو حصولها على التراخيص التنظيمية في سنغافورة، إلى جانب أعمالها المؤسسية”. يُذكر أن “بيتستامب” حصلت العام الماضي على موافقة مبدئية من سلطة النقد في سنغافورة.
وأضاف كيربرات أن إطلاق منتجات التشفير الخاصة بـ”روبن هود” في سنغافورة يجب أن يأتي بعد بضعة أشهر من إتمام صفقة الاستحواذ على “بيتستامب”، والتي من المتوقع أن تُنجز خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
إلى جانب سنغافورة، تمتلك “بيتستامب” تراخيص تشغيل وتسجيلات تنظيمية في عدة دول من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وهولندا وفرنسا، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وفي ديسمبر الماضي، كشفت “روبن هود” عن خطتها لدخول الأسواق الآسيوية خلال 2025، مع اختيار سنغافورة كمركز رئيسي لعملياتها.
يأتي هذا التوسع الذي تسعى له الشركة، ومقرها مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، في وقت يعمل فيه منافسون مثل “تايغر بروكرز” الصينية و”فوتو هولدينغز” على تعزيز تواجدهم الدولي.
يأتي هذا التوسع وسط ازدهار سوق الأصول المشفرة، مدعوماً بأجندة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الداعمة للعملات المشفرة. ففي الربع الرابع من عام 2024، ازدادت إيرادات “روبن هود” بأكثر من الضعف لتصل إلى مليار دولار، متجاوزة تقديرات محللي وول ستريت البالغة 940.8 مليون دولار.
الإقبال على عملات الميم
أكد كيربرات أن الشركة تشهد طلباً متزايداً من العملاء على عملات الميم، وهي فئة مضاربة في السوق اكتسبت زخماً كبيراً عقب الإطلاق البارز لعملة الميم المرتبطة بترمب. وتتميز هذه الرموز المشفرة بقدرتها على الارتفاع بحدة، ولكنها تنهار بنفس السرعة، ما جعلها محط اهتمام وانتقادات في آنٍ واحد.