ضمن حملة بغداد أجمل.. البدء بتبليط وتأهيل 4 ملايين م2 من شوارع العاصمة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلن معاون قاطع الرصافة في دائرة المشاريع التابعة للأمانة صدام كامل، إطلاق حملة لتبليط وإكساء أكثر من أربعة ملايين متر مربع من شوارع العاصمة بجانبيها ضمن حملة (بغداد أجمل). وقال كامل إنَّ "أمانة بغداد وضمن حملة (بغداد أجمل)، أطلقت خطة لتأهيل أكثر من أربعة ملايين متر مربع من شوارع العاصمة، وقسّمت بواقع 200 ألف م2 بين جميع دوائر البلديات، باستثناء بلديات الكرادة والأعظمية والغدير وبغداد الجديدة التي ستقوم بإكساء وتبليط 400 ألف م2"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وبيّن أنَّ "الأعمال تتضمن قشط وإكساء الشوارع، لافتاً إلى وجود العديد من الشوارع التي أنجزت أعمالها بالكامل، فضلاً عن تنفيذ أعمال توسعة للعديد من الشوارع والتقاطعات وضمن مشاريع فك الاختناقات المرورية، علاوة على إنشاء شوارع خدمية ببعض الشوارع وإكساء أكتافها بالمقرنص".
وبيّن كامل أنَّ "الدوائر البلدية حققت نسباً متفاوتة بإنجاز أعمال التأهيل، أسوة ببلدية الشعب التي حققت 90 بالمئة، بينما كانت في الرصافة 100 بالمئة".
وأشار الى "استمرار أعمال تأهيل مدخل (بغداد- كركوك) بطول تسعة كيلومترات، وتضمنت صب مسارات التوسعة وأعمال الحدل، مع توسعة المدخل بعرض 16 متراً للسايد الواحد، فضلاً عن إنشاء شارع خدمي على جانبي الطريق بعرض ثمانية أمتار".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة
الثورة نت|
نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.