كواليس استقالة رئيسة جامعة هارفارد بسبب غزة.. «تتعرض لتهديدات شخصية»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن استقالة كلودين جاي، رئيسة جامعة هارفارد بسبب الأوضاع في غزة، قالت فيه إن نزيف حرية الرأي والتعبير في الحرم الجامعي الأمريكي لا يتوقف، فجماعات الضغط الإسرائيلية تبدو عازمة على مواصلة تصعيدها ضد ساحات العلم الأمريكي، لإخماد هتاف الحرية لفلسطين.
استقالة كلودين جاي أول رئيسة سوداء البشرة لجامعة هارفاردوأضاف التقرير: «أن كلودين جاي أول رئيسة لهارفارد سوداء البشرة من أصول إفريقية، منذ أربعة قرون، أعلنت أخيرا هزيمتها وتنحيها عن منصبها رضوخا لتهديدات شخصية عنيفة وعداء عنصري؛ جراء مزاعم بمعادات السامية أطلقها اللوبي الموالي لإسرائيل عليها، بعد تقييمها للاحتجاجات ضد عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ضمن نطاق حرية التعبير عن الرأي في الحرم الجامعي».
وتابع التقرير: «أنه رغم دعم الهيئة الإدارية لهيئة التدريس في جامعة هارفارد لبقاء كلودين، استنفرت إسرائيل لقلب هزيمتها في الساحة الأكاديمية، وحشدت الموالين لها من عشرات نواب الكونجرس والمانحين لدفع رئيس هارفارد للاستقالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيسة جامعة هارفارد جامعة هارفارد غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- ستزور رئيسة وزراء الدنمارك غرينلاند الأسبوع المقبل، في رحلة إلى الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي، بعد أيام قليلة من زيارة نائب الرئيس جيه دي فانس وتشكيل ائتلاف واسع جديد في حكومة غرينلاند.
ستعزز الزيارة، التي أُعلن عنها في بيان صادر عن رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن يوم السبت، الروابط مع غرينلاند، وستتطرق إلى التعاون بين غرينلاند والدنمارك.
وقالت فريدريكسن في البيان: “أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء على الثقة بين غرينلاند والدنمارك”.
أعلنت حكومة غرينلاند يوم الجمعة عن اتفاق لتشكيل ائتلاف بين ديمقراطيي غرينلاند وأحزاب أخرى، في خطوة دعا إليها زعيم الائتلاف، ينس فريدريك نيلسن، كإظهار للوحدة في ظل تهديدات الرئيس دونالد ترامب المتزايدة بضم الإقليم.
ستلتقي فريدريكسن مع نيلسن ومع سكان غرينلاند، بعد أن لم يتلقَّ فانس دعوة من حكومة غرينلاند ولم يلتقِ بالسكان. زار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية في جرينلاند يوم الجمعة، حاثًا الإقليم على “إبرام صفقة” مع الولايات المتحدة.
لكن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتوسيع الوجود الأمريكي ليشمل جرينلاند ازداد قوة، إذ جعله ترامب أولوية قصوى للأمن القومي. وصرح للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الجمعة بأنه “يجب أن نمتلك” هذه المنطقة لتأمين موقع الولايات المتحدة في القطب الشمالي.
اتخذ فانس لهجة أقل حدة يوم الجمعة، قائلاً إن الولايات المتحدة تحترم حق جرينلاند في تقرير المصير.
وقال فانس يوم الجمعة: “ما نعتقد أنه سيحدث هو أن يختار سكان جرينلاند الاستقلال عن الدنمارك من خلال تقرير المصير، وبعد ذلك سنجري محادثات مع شعب جرينلاند من هناك”.
وفي إعلانه، بدا أن فريدريكسن شددت على أهمية حق تقرير المصير، وشددت على ضرورة التعاون بين الأحزاب.
أثارت زيارة فانس استياءً بين القادة الأوروبيين، بمن فيهم وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الذي نشر مقطع فيديو مساء الجمعة يندد فيه بزيارة فانس ووصفها بأنها غير محترمة. وصرح كبير الدبلوماسيين الدنماركيين بأنه لم يُعجبه أسلوب الخطاب الأمريكي بشأن غرينلاند.
وقال راسموسن: “هذه ليست الطريقة التي تتحدث بها مع حلفائك المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين وثيقتين”.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن، حيث انتقد ترامب الدنمارك لعدم بذلها المزيد من الجهود لحماية غرينلاند من العدوان الروسي أو الصيني. واتفق راسموسن على أن تعزيز الوجود العسكري في الجزيرة قد يكون ضروريًا.