بورما: المجلس العسكري يطلق سراح أكثر من تسعة آلاف سجين لأسباب إنسانية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت وسائل إعلام رسمية في بورما الخميس أن الحكومة العسكرية ستطلق سراح 9652 سجينا، بينهم 114 أجنبيا، بموجب عفو بمناسبة ذكرى استقلال البلاد.
وتشهد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حالة من الاضطراب منذ أن استولى الجيش على السلطة في شباط/فبراير 2021، ليلغي بذلك تجربة ديمقراطية استمرت عقدا من الزمن، واستخدم القوة المميتة لسحق الاحتجاجات.
واستولى جيش بورما على السلطة بعد أن اشتكى من حدوث تزوير في الانتخابات العامة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 والتي فاز فيها حزب رئيسة الحكومة السابقة أونغ سان سو تشي. ولم تجد جماعات مراقبة الانتخابات أي دليل على حدوث تزوير كبير.
ويقول المجلس العسكري إن إجراءاته الصارمة هي حملة مشروعة لمكافحة "الإرهابيين".
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاء لها من بينهم بريطانيا وأستراليا وكندا عقوبات على بورما، تشمل قيودا على مسؤولين في قطاع الطاقة وأعضاء في المجلس العسكري وآخرين.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج بورما حرية التعبير انقلاب عسكري إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الحزب الشيوعي العراقي ينتقد قرار الحكومة السورية بحل الحزب في البلاد
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه الحزب الشيوعي العراقي، امس السبت، انتقادا لاذعا للقرار الذي وصفه بـ”الجائر” الصادر عن السلطة الجديدة في سوريا والذي يقضي بحل التنظيمات للحزب الشيوعي السوري.وقال الحزب في بيان اليوم، إنه “تابع بقلق عميق القرارات التي أعلنتها مؤخرا السلطة الجديدة في سوريا، وكان أحدها القرار الذي استهدف الشيوعيين السوريين بحل تنظيماتهم الحزبية”.وأضاف البيان أن “هذا القرار يأتي متناقضا مع الوعود التي كانت السلطة أعلنتها، في أعقاب انهيار النظام السابق وسقوطه، بالتوجه للانفتاح على جميع أطياف الشعب السوري والدعوة إلى حوار وطني ومشاركة الجميع في الحياة السياسية من دون إقصاء”، مردفا بالقول إن هذا القرار “يُعد مؤشرا على التوجه للتفرد في رسم مستقبل سوريا”.وأعرب الحزب في بيانه عن إدانته “لهذا القرار المجحف بحق الشيوعيين السوريين، فهو يستهدف أقدم وأعرق الأحزاب في البلاد”.وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت نهاية شهر كانون الثاني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ووقف العمل بالدستور.كما أعلنت حل الجيش والأجهزة الأمنية لنظام بشار الأسد وكذلك حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان.