إسرائيل: هجمات الحوثيين على السفن تهدد العالم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حذر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان من أن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر هي مقدمة لمستقبل مظلم للعالم "إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ضدهم".
نيبينزيا: ما يحدث في البحر الأحمر نتيجة للعملية الإسرائيلية الوحشية في غزةوقال إردان أمام مجلس الأمن الدولي إن "هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر هي مقدمة للمستقبل المظلم المتوقع للمنطقة والعالم بأسره إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة ضدهم بشكل عاجل"، معتبرا أن "نظام آية الله في إيران هو العامل الوحيد الذي يربط ويوجه بين جميع مرتكبي الدمار في الشرق الأوسط".
ورأى أن الهجمات الحوثية على السفن "ليست مشكلة إسرائيلية، ولا حتى مشكلة شرق أوسطية، بل هي تهديد للعالم أجمع، والإغلاق الكامل لمضيق باب المندب سيكلف الاقتصاد العالمي 6 مليارات دولار يوميا"، لافتا إلى أنه "سبق لهذا المجلس أن اعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية. والآن هو الوقت المناسب لفرض عقوبات عليهم وعلى أولئك الذين يمولونهم أو يسلحونهم".
وأضاف: "إيران تختبئ وهي من يحرك خيوط وسلاح وتمويل تنظيماتها الإرهابية. الحوثيون، الإرهابيون الذين ينتمون إلى واحدة من أفقر دول العالم، لم يكونوا ليحصلوا على صواريخ باليستية وطائرات مسيرة متفجرة لولا إيران، ولم تكن لتتمكن من تحديد مواقع السفن دون تلقي معلومات استخباراتية من إيران في الوقت الفعلي".
يذكر أنه ردا على الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار"، وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن أكثر من 20 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
وسبق أن حذرت حركة أنصار الله الحوثية التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر من أنها ستهاجم السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، ودعت الدول الأخرى إلى سحب أطقمها من هذه السفن وعدم الاقتراب منها في البحر.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثيون تل أبيب صنعاء طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي البحر الأحمر على السفن فی البحر
إقرأ أيضاً:
“الغارديان”: البحر قد يغمر موانئ نفطية هامة في العالم بما فيها سعودية
السعودية – من المتوقع أن تتعرض موانئ نفطية هامة بما فيها في السعودية والولايات المتحدة لأضرار جسيمة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر مترا واحدا، حسب صحيفة “الغارديان”.
وتشير التحليلات إلى أن ارتفاع مستويات سطح البحر الناجم عن أزمة المناخ سوف يطغى على العديد من أكبر موانئ النفط في العالم.
وقال العلماء إن التهديد مثير للسخرية لأن حرق الوقود الأحفوري يتسبب بارتفاع درجة حرارة الأرض. وأضافوا أن الحد من الانبعاثات من خلال التحول إلى الطاقة المتجددة من شأنه أن يوقف ارتفاع درجة حرارة الأرض، ويوفر طاقة أكثر موثوقية.
ووجد التحليل أن 13 من الموانئ التي تشهد أعلى حركة لناقلات النفط العملاقة سوف تتضرر بشكل خطير، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد فقط.
وقال الباحثون إن اثنين من الموانئ المنخفضة في المملكة العربية السعودية، رأس تنورة وينبع، معرضان للخطر بشكل خاص. وكلاهما تديره شركة “أرامكو”، شركة النفط الحكومية السعودية، وتخرج 98٪ من صادرات النفط في البلاد عبر هذين الموانئ.
وتشمل القائمة أيضا موانئ النفط في هيوستن وجالفستون في الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، بالإضافة إلى موانئ في الإمارات العربية المتحدة والصين وسنغافورة وهولندا.
وتشير أحدث الدراسات العلمية التي نشرتها المبادرة الدولية للمناخ الجليدي إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد أصبح أمرا لا مفر منه في غضون قرن أو نحو ذلك، وقد يحدث ذلك في وقت مبكر من عام 2070، إذا انهارت الصفائح الجليدية ولم يتم الحد من الانبعاثات.
ومن المحتمل أن يكون ارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار 3 أمتار أكثر كارثية، وهو أمر لا مفر منه في الألفية أو الألفيتين القادمتين، وقد يحدث ذلك في أوائل القرن الحادي والعشرين.
المصدر: “The Guardian”