علم النظام السابق في اعلانات بلدية الرمادي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
4 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اظهر فيديو مصور، قيام بلدية الرمادي باستخدام علم النظام العراقي السابق،، في لوحات إعلانات عيد الجيش الذي يصادف في 6 كانون الثاني.
وعندما تعمل السلطات المحلية على تنظيم الاحتفالات الوطنية، يفترض أن تكون هذه الفعاليات مرآة لتاريخ البلاد وروحها الوطنية المعاصرة. ومع ذلك، أحدثت بلدية الرمادي في العراق جدلاً واسعاً بسبب استخدامها للعلم العراقي في حقبة نظام صدام حسين في إعلانات احتفالات عيد الجيش.
تأتي هذه الخطوة بينما ترتفع أصوات الاحتجاجات من قبل عراقيين مختلفين يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل، مشيرين إلى قانون تجريم البعث الذي ينص على عقوبات لمن يروجون أو يحملون رموزاً لنظام صدام البائد.
واعتبر آراء أن استخدام العلم الذي يرمز إلى فترة مظلمة في تاريخ العراق يشكل تجاهلاً لمعاناة الشعب خلال ذلك الزمن ويثير جروح الماضي.
ومع تزايد المطالبات بمعاقبة المسؤول عن هذا الفعل، يبقى السؤال حول كيف ستتصرف السلطات المختصة في هذا السياق. هل ستتخذ خطوات لمعاقبة المسؤول وفق القانون النافذ، أم سيتم تبرير الأمر بأنه خطأ فني أو سوء فهم؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
أقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير اقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير أوكرانيا لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية النزاع.
ووفق لما نقلته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فقد صرح كذلك الأوكراني بأن المقر الخاص بموقع القيادة الأوروبية الأمريكية في شتوتجارت بألمانيا، شهد التخطيط للعمليات وإجراء المناورات الحربية وتحديد احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ونقلها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية".
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا حول مدى عمق تورط الولايات المتحدة في النزاع، وخلصت إلى أن الشراكة أصبحت الآن في أزمة بسبب الاختلافات في نوايا الأطراف.
علاوة على ذلك، فقد اتخذت كييف عددا من الخطوات الجادة دون تنسيقها مع واشنطن، وعلى وجه الخصوص الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، أغسطس الماضي، في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد الجيش الأمريكي جميع الضربات تقريبا من راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأشرف على عملية تدمير جسر القرم.
ووفقا للتقرير، حددت الاستخبارات الأمريكية الاستراتيجية العامة للعمليات العسكرية وزودت القوات العسكرية على خطوط المواجهة ببيانات دقيقة عن الأهداف.
كما وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على عمليات سرية كانت قد حظرتها سابقا، وتم إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى كييف ثم إلى منطقة الحرب.