قفز فوق الطاولة.. لحظة هجوم متهم على قاضية أمريكية في المحكمة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مسؤولون وشهود إن قاضية في ولاية نيفادا الأمريكية، تعرضت لهجوم أمس الأربعاء، من قبل متهم، حيث قفز المتهم فوق الطاولة التي أمامها ومقعد القاضية، وانقض عليها بحركة مفاجئة.
WATCH: Nevada Judge Mary Kay Holthus attacked during sentencing of man charged with attempted battery pic.twitter.com/K1lHsy8gAE
— BNO News (@BNONews) January 3, 2024
وكشف مسؤولو المحكمة، أنه في مشهد عنيف تم تسجيله بالفيديو في قاعة المحكمة، سقطت قاضية مقاطعة كلارك، ماري كاي هولثوس، من مقعدها وأصيبت ببعض الكدمات لكنها لم تدخل المستشفى.
وأصيب ضابط في قاعة المحكمة أيضًا عندما جاء لمساعدة القاضية وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من جرح ينزف في جبهته، وفقًا للمسؤولين والشهود.
ووقع الهجوم حوالي الساعة 11 صباحا في مركز العدالة الإقليمي في لاس فيجاس، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لاس فيجاس ولاية نيفادا الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين
شعار حزب الإصلاح (مواقع)
في خطوة مفاجئة، كشف حزب الإصلاح – الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن – عن استعداده للدخول في اتفاق مع حركة "أنصار الله" (الحوثيين) يشمل تقاسم الحصص في حكومة جديدة، في وقت تشهد فيه الساحة اليمنية تحركات إقليمية ودولية متسارعة لوقف الحرب والدفع بمسار سياسي شامل.
وبحسب مصادر دبلوماسية غربية، فإن عبدالرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام للحزب، يجري اتصالات مكثفة من الرياض مع عدد من السفراء الأجانب بهدف التمهيد لاتفاق مع الحوثيين، ضمن ما يُعرف بـ"التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية"، وهو كيان أنشأه الإصلاح بدعم أمريكي.
اقرأ أيضاً الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 29 أبريل، 2025 مايو 2025 يُشعل سماء الحظ: أبراج تبدأ رحلة التحوّل والنجاح! هل برجك من بينها؟ 29 أبريل، 2025وتزامن الحراك الإصلاحي مع إعادة تنشيط هذا التكتل خلال اليومين الماضيين في السعودية، في ظل ضغوط سعودية وأوروبية لإطلاق مرحلة جديدة من التسوية السياسية في اليمن، بعيداً عن الحلول العسكرية المتعثرة.
وكشفت تصريحات أحمد عبيد بن دغر عن أن التكتل أقرّ تشكيل لجنة خاصة لإعداد رؤية شاملة لما بعد الاتفاق، تتضمن مشاركة سياسية واسعة في أي حكومة قادمة.
ويرى مراقبون أن تحرك "الإصلاح" المنفرد يأتي كمحاولة انتهازية للالتفاف على منافسيه في الجنوب والغرب الموالين للإمارات، خاصة في ظل التحولات الدولية والتراجع الأمريكي عن دعم التصعيد العسكري البري، حيث يسعى الحزب لإعادة تقديم نفسه كطرف سياسي معتدل يسعى للسلام من أجل الحفاظ على مكانته في معادلة ما بعد الحرب.