ليلى علوي تكسر «تابوهات» الأمومة بـ«التبني»: «خالد» عوض ربنا ليّا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ولدت الفنانة ليلى علوي في محافظة القاهرة لأب مصري وأم يونانية، وبدأت مشوارها الفني في سن السابعة، حيث شاركت في برامج الإذاعة والتلفزيون مع شقيقتها لمياء، وفي سن الخامسة عشرة من عمرها، ظهرت على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية «8 ستات» للمخرج جلال الشرقاوي.
ابن ليلى علويقدّمت الفنانة ليلى علوي التي تحتفل بذكرى ميلادها الـ63 اليوم، عددا من الأعمال السينمائية والدرامية التي لقيت نجاحا واسعا على مدار سنواتٍ عديدة، وفي العام 2007 تزوجت برجل الأعمال منصور الجمالي، وانفصلت عنه في العام 2015 انفصلت عنه دون أن تنجب أطفال، لكنها تبنّت طفلا أسمته «خالد».
ظهر «خالد» نجل ليلى علوي في برنامج «أبلة فاهيتا»، كما ظهرت معه في بعض جلسات التصوير، ما أثار اهتمام الجمهور، وتعود قصة تبني ليلى علوي لابنها خالد إلى زواجها من رجل الأعمال منصور الجمال الذي انفصلت عنه بعد 8 سنوات دون إنجاب أي أطفال، ما دفعها إلى التفكير في تبني طفل.
وقالت ليلى علوي في أحد اللقاءات التلفزيونية، إنّ فكرة التبني بدأت بعد وفاة والدتها التي كانت من أقرب الأشخاص لها، وأنّها تبنت خالد عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات فقط.
وأضافت أنّ خالد كان بمثابة تعويض لها من الله عن عدم إنجابها، وأنّ حياتها تبدلت بعد تبنيه، وأصبحت تشعر بالسعادة والهدوء بمجرد النظر إليه.
وأكد خالد في أحد اللقاءات التلفزيونية أنّ ليلى علوي هي أمه، وأنّه يشعر تجاهها بالحب والاحترام، كما يقدّر حرصها على تربيته وتنشئته على القيم الأخلاقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى علوي لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
"الأمومة والطفولة" ينظم خلوة الصغار
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، اليوم، فعالية "خلوة الصغار: من أجل غد أفضل"، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للطفل، جمعت خلالها الأطفال في ورش وجلسات تهدف إلى تنمية وعيهم وإثراء معارفهم وصقل مهاراتهم.
حضر الفعالية علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، و الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، والدكتورة نجاة معلا مجيد الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات المتخصصة من مختلف المجالات.
تمكين الأطفالوقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، إن تنظيم خلوة الصغار يأتي ضمن جهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتمكين الأطفال وإشراكهم في حوارات بناءة تفتح أمامهم آفاق المستقبل، ونسعى من خلالها إلى توفير منصة ملهمة للأطفال لطرح أفكارهم، وتطوير مهاراتهم، والتعرف على مجالات جديدة تلامس حياتهم.
وأوضحت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل عمله لتقديم المبادرات التي تدعم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، وتوفير بيئة ملهمة وآمنة تتيح لهم تنمية مواهبهم وقدراتهم والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم.
بدأت الفعالية بجلسة الابتكار وتطوير مهارات ريادة الأعمال، قدمتها علياء بنت عبدالله المزروعي، حيث أكدت من خلالها أهمية الريادة والابتكار في العصر الحالي، مع تشجيع الأطفال على التفكير في كيفية تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة.
وشهدت الجلسة عصفاً ذهنياً لطرح أفكار لمشاريع مبتكرة، حيث تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات لتطوير خطة عمل مبسطة لمشروع يتم اختياره، مع تقديم كل مجموعة مشروعها بطريقة مبتكرة مما ساعد في تعزيز مهاراتهم في العرض والتواصل.
وسلطت جلسة العمل المجتمعي التي قدمها سعادة أحمد طالب الشامسي الضوء على أهمية التطوع والعمل الاجتماعي في تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع.
كما تضمنت الخلوة جلسة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المستقبل، وقدمها عيسى المناعي، واستهدفت تعريف الأطفال بمفهوم الذكاء الاصطناعي وأثره في حياتهم اليومية.