#سواليف

شنت إسرائيلية #محتجزة سابقا لدى حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في قطاع #غزة، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، متهمة إياه بالسعي لتحقيق مجد شخصي لنفسه من خلال كسب #الحرب على حساب #المحتجزين.

وقالت الإسرائيلية أفيفا أدريانا سيغل (62 عامًا)، التي أُطلق سراحها من غزة بعد 51 يومًا ولا يزال زوجها كيث محتجزا، إنها “تخشى أن تأتي رغبة الحكومة الإسرائيلية في الفوز بالحرب في #غزة على حساب #الرهائن”.

وأضافت سيغل لقناة “بي بي إس نيوز أوَر” الأميركية: “لدي شعور بأن نتنياهو يريد استمرار الحرب، لأنه يريد الفوز بالحرب”، لافتة إلى أنه “لا يستطيع الاستمرار في الحرب وإخراج الرهائن في آن واحد”.

مقالات ذات صلة تركيا تدعم دعوى “الإبادة الجماعية” التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” 2024/01/04

"I have a feeling that Netanyahu wants to keep the war going because he wants to win the war. But he can't keep the war going and get the hostages out," Aviva Siegel, who was held in captivity by Hamas, tells @IAmAmnaNawaz. "He needs to go to a ceasefire and then get them out." pic.twitter.com/tXi6q5bwUu

— PBS NewsHour (@NewsHour) January 2, 2024

وتابعت سيغل، “نتنياهو بحاجة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار ثم إخراجهم (المحتجزين)، وعليه إخراجهم الآن في أسرع وقت ممكن لأن 88 يومًا كافية”.

وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن نتنياهو يعطي الأولوية لكسب الحرب على إعادة المحتجزين إلى الوطن، أجابت سيغل: “لدي شعور بأن هذا هو سبب استمرار الحرب، فهو يريد الفوز بالحرب”.

وتحدثت سيغل عن زوجها كيث قائلة “أنا قوية من أجل كيث الآن، لكن أريد استعادته. إنه يبلغ من العمر 64 عاما، ويعاني من مشاكل صحية ويحتاج إلى الخروج الآن مع جميع الرهائن الآخرين”.

ويأتي حديث سيغل بعد نحو أسبوع من حديث محتجزة إسرائيلية أخرى كانت “حماس” قد أطلقت سراحها أيضا، كشفت خلاله أن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازها مع أطفالها في غزة، رغم علمه بوجودهم فيه، مما أدى إلى إصابتهم.
الأسيرة هاجر بروديتش
الأسيرة هاجر بروديتش (مواقع التواصل الاجتماعي)

وروت هاجر بروديتش -للقناة الـ12 الإسرائيلية- قصة تعرضها وأطفالها للقصف المكثف من قبل الجيش الإسرائيلي، معلنة أنها خرجت من غزة باستنتاج مفاده أن إعادة المحتجزين لم تكن أولوية لدى حكومة بنيامين نتنياهو.

وزادت “أدركت عندما عدت (من غزة) أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل، وإنما كان الأمر الأول هو هزيمة حماس ومن ثم إعادة المختطفين”.

وقالت بروديتش “قصفوا (الجيش) مبنى قريبا من المكان الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران”. لكنها استدركت “بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة”.

وأضافت المحتجزة الإسرائيلية السابقة “يوم الاثنين، 9 أكتوبر/تشرين الأول، قام الجيش الإسرائيلي بقصفنا، وكان طوال الوقت يقصف بالقرب منا”.

يذكر أن المحتجزة الإسرائيلية السابقة في غزة راز بن عامي كانت قد دعت في تصريحات لصحيفة هآرتس الإسرائيلية حكومة نتنياهو إلى إنجاز صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة على نحو “عاجل”، بعد الكشف عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين بنيران جيش الاحتلال خلال تقدمه في القطاع.

ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل ذويهم مقابل أسرى ومعتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا، و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محتجزة حماس غزة نتنياهو الحرب المحتجزين غزة الرهائن الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"

أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، أنه حوّل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى "طوق أمني"، أي منطقة عازلة لا يستطيع السكان الفلسطينيون العيش فيها.

وقال الجيش في بيان إنه هاجم نحو 1200 "هدف إرهابي" جوا ونفذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.

وفي مارس الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كات بأنه وجّه الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة حتى تُطلق حماس سراح جميع الرهائن، محذرا من أن عمليات الاستيلاء هذه ستكون "دائمة".

 وأضاف يسرائيل: "لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، مع إجلاء السكان". وأوضح أن هذه الخطوة "ستوسع المناطق الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال حفاظ إسرائيل الدائم على الأراضي".

وحذر كاتس: "كلما استمرت حماس في رفضها، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل".

وقال إن الجيش الإسرائيلي سيكثف غاراته الجوية على غزة وسيوسع نطاق عملياته البرية حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم
  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين