تقرير أمريكي يكشف عن تعرض مصر لهجمات سيبرانية إيرانية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت منصة أمريكية ناطقة بالعربية عن تعرض مصر لهجمات سيبرانية إيرانية خلال الأسابيع الماضية، وأرجعت الأمر إلى رغبة طهران في الضغط على القاهرة لتعديل موقفها الحالي من الحرب على قطاع غزة.
وأضح تقرير نشره موقع "ارفع صوتك" التابع لشبكة "الحرة" الأمريكية أن شركات اتصالات مصرية في ثلاث دول أفريقية (مصر، السودان، تنزانيا)، إلى هجوم سيبراني واسع وعمليات قرصنة في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأعلنت مجموعة "هاكزر" إيرانية تُدعى "Muddy Water" (المياه الموحلة)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي عقب هجمات مشابهة، لكن بين إسرائيل وإيران، على خلفية الحرب على قطاع غزة، وتبعاتها في جنوب لبنان والعراق واليمن.
وألمح التقرير إلى إمكانية تعرض مصر إلى هجوم سيبراني كبير، الشهر الماضي، أدى إلى أزمة في شبكة الإنترنت الرئيسية بالبلاد، وهي الأزمة التي تسببت في صعوبة الوصول إلى الشبكة من قبل ملايين من مستخدميها التابعين لشركة "وي" (المصرية للاتصالات) الحكومية.
اقرأ أيضاً
تفاصيل مثيرة.. حرب سيبرانية شرسة تستهدف الاحتلال الإسرائيلي ضمن طوفان الأقصى
ما سبق دفع الشركة المصرية للاتصالات إلى تعويض عملائها بـ"10 جيجابايت" على باقاتهم، كما يقول التقرير.
وكان ديسمبر الماضي أيضا مسرحا لهجمات سيبرانية متبادلة بين إيران وإسرائيل، وبدأ الأمر بهجوم إسرائيلي شرس على محطات وقود إيرانية، نفذته مجموعة إسرائيلية تطلق على نفسها اسم "Sparrow of Predator" (عصفور مفترس).
ويتساءل التقرير عن سبب استهداف مصر بهجمات سيبرانية إيرانية، خاصة وأنها تعتبر لاعباً أساسياً في العملية الدبلوماسية والمفاوضات الجارية بين أطراف النزاع في غزة، كما أنها الممر الوحيد لدخول أي نوع من المساعدات للقطاع، وانتقل عن طريقها مئات الغزيين من ذوي الجنسيات المزدوجة هرباً من نيران الحرب.
وينقل الموقع عن استشاري التحول الرقمي، الدكتور محمد عزام قوله إن هذه الحوادث مرتبطة بموقف الحكومة المصرية من الأزمة التي يعيشها قطاع غزة. أنها وسيلة للضغط على مصر من أجل قبول مطالب ترفضها"، كما يقول.
ويتابع: "كل ما جرى رُصد بالكامل من قِبَل قطاع الأمن الإلكتروني المصري الذي يتّبع خطة متكاملة لتأمين القطاع السيبراني للدولة، بشكل لا يقل كفاءة عمّا تنفذه الدول المتقدمة في هذا المجال".
اقرأ أيضاً
تأخُر تطبيع العلاقات بين مصر وإيران.. ماذا يعني؟
ويقول تحليل لشركة "سيكويا" الفرنسية المعنية بالأمن الإلكتروني إن إيران وضعت استراتيجية متطورة عام 2009 لاستخدام الإنترنت والأمن السيبراني لتحقيق أهدافٍ سياسية وتعزيز نفوذها الإقليمي، عن طريق مهاجمة القوى المناوئة لها.
وبحسب القيادة السيبرانية الأمريكية، فإن طهران استعملت عدداً من مجموعات الهاكرز كأداة تهديد ضد دول الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، وتركز في هجماتها على استهداف قطاعات الاتصالات والغاز والنفط.
وفي عام 2012 تعرّضت السعودية لواحدة من أعنف الغارات الإلكترونية التي عرفتها المنطقة، بعدما هاجم فيروس "شمعون" الإلكتروني عشرات آلاف الأجهزة لشركة "أرامكو" السعودية، التي تُصنّف كأكبر شركة طاقة في العالم.
ومنذ عام 2017 نشطت "مادي ووتر" ذات الصلة بالمخابرات الإيرانية بحسب تأكيدات أمريكية، لتنفيذ هجماتٍ ضد إسرائيل، إلا أنها وسّعت منطقة الاستهداف لتشمل دولاً أخرى في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً
فأس إبراهيم.. مجموعة سيبرانية إيرانية تستهدف إحباط تطبيع السعودية وإسرائيل
بعدها بعام تعرّضت السعودية للنسخة الثانية من "هجمات شمعون" بعد نجح هجوم إلكتروني عنيف في تسريب كميات ضخمة من بيانات أجهزة "أرامكو" وسط اتهامات سعودية وأمريكية بأن إيران تقف وراء هذا الهجوم.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الإيرانية هجمات سيبرانية شركات اتصالات الإنترنت غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب
أقر الجيش الإسرائيلي، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة ، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس ، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة كاتس : لن ننسحب من جبل الشيخ الأكثر قراءة بالصور: سبب وفاة عبد السلام عامر لاعب المنتخب العماني - ويكيبيديا استشهاد مواطنة من سعير بالخليل بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025