صفقة تبادل أسرى ضخمة بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، إن 230 أسير حرب أوكرانيا عادوا إلى ديارهم، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدورها إطلاق سراح 248 جنديا روسيا من الأسر الأوكراني.
وأوضحت الوزارة أن الصفقة تحققت بفضل جهود الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات.
ولم يصدر إقرار فوري من الإمارات، التي حافظت على علاقات تجارية وثيقة مع موسكو طوال الحرب الروسية على أوكرانيا.
وجاءت عملية تبادل الأسرى الضخمة في أعقاب صفقات أخرى مماثلة خلال وقت سابق من الحرب، التي تقترب من إكمال عامها الثاني.
وقالت روسيا الأربعاء أيضا إنها أسقطت 12 صاروخا أطلقت على إحدى مناطقها الجنوبية المتاخمة لأوكرانيا، في الوقت الذي تسعى فيه قوات كييف إلى إحراج الكرملين ودحض زعم الرئيس فلاديمير بوتين بأن الحياة تسير بشكل طبيعي رغم الحرب المستمرة منذ 22 شهرا.
وقال حاكم منطقة بيلغورود أوبلاست، فياتشيسلاف غلادكوف، عبر تيليجرام، إن الوضع في مدينة بيلغورود الحدودية، التي تعرضت لجولتين من القصف صباح الأربعاء، "لا يزال متوترا".
اقرأ أيضاً
هآرتس: تسريح 90 جنديا إسرائيليا بعد أزمات نفسية بسبب معارك غزة
وأضاف أن "أنظمة الدفاع الجوي نجحت"، واعدا بمزيد من التفاصيل حول الأضرار المحتملة بعد تفقد المنطقة في وقت لاحق من اليوم، وهو جزء من عطلة رأس السنة الجديدة في روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا أطلقت صاروخين من طراز "توشكا-يو" وسبعة صواريخ على المنطقة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أعقبتها ستة صواريخ من طراز "توشكا-يو" وستة صواريخ "فيلكا" يوم الأربعاء.
ويصل مدى نظام الصواريخ "توشكا-يو" السوفيتي الصنع إلى 120 كيلومترا، مع رأس حربي يمكنه حمل ذخائر عنقودية. وتلقت أوكرانيا بعض الذخائر العنقودية من الولايات المتحدة، لكن يمكن لصاروخي "توشكا-يو" و"فيلكا" استخدام ذخائرهما العنقودية.
وتعرض الجانب الروسي من الحدود لهجمات متكررة بشكل متزايد في الأيام الأخيرة. طوال فترة الحرب، تم استهداف القرى الحدودية بشكل متقطع بنيران المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة الأوكرانية التي يتم إطلاقها من الغابات الكثيفة حيث يصعب اكتشافها.
وفي الآونة الأخيرة، عندما أطلقت روسيا الصواريخ والطائرات المسيرة على المدن الأوكرانية، استهدفت قوات كييف العاصمة الإقليمية لبيلغورود، التي تبعد حوالي 100 كيلومتر شمال خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وتعد بيلغورود، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 340 ألف نسمة، أكبر مدينة روسية بالقرب من الحدود. ويمكن الوصول إليها بأسلحة بسيطة نسبيا ومنقولة مثل قاذفات الصواريخ المتعددة.
اقرأ أيضاً
في زيارة تشمل إسرائيل.. بلينكين يتجه إلى الشرق الأوسط الخميس
المصدر | أسيوشيتدبريسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية ضد إيران بسبب دعمها روسيا في الحرب على أوكرانيا
أعلنت المفوضية الأوروبية الإثنين أن الاتحاد الأوروبي وسع نطاق العقوبات المفروضة على إيران على خلفية دعمها لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وأوضحت المفوضية أن التكتل أضاف لقائمة العقوبات شركة خطوط الشحن الإيرانية "إريسل" ومديرها محمد رضا خياباني، وفق ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
وبحسب المصدر نفسه، تستهدف العقوبات الجديدة سفنا وموانئ تُستخدم في نقل طائرات مسيرة وصواريخ وتقنيات ومكونات ذات صلة صنعتها إيران، وتشمل العقوبات حظر أي معاملة مع الموانئ التي يملكها أو يشغلها أو يسيطر عليها أفراد وكيانات خاضعة لعقوبات.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وشملت العقوبات أيضا ثلاث شركات شحن روسية، هي "إم.جي فلوت" و"في.تي.إس بروكر" و"أراباكس"، على خلفية نقلها أسلحة إيرانية شملت قطع غيار طائرات مسيرة عبر بحر قزوين لتسليح القوات الروسية في أوكرانيا.
يأتي القرار عقب خطوة مماثلة أعلنت عنها فرنسا وألمانيا بريطانيا، في العاشر من سبتمبر الماضي، بفرض عقوبات على إيران بسبب تسليمها صواريخ باليستية لروسيا.
وجاء الإعلان في أعقاب تصريحات لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حينها، أكد فيها أن إيران زودت روسيا بصواريخ بالستية.