الفن و المشاهير عصام النجار يروي معاناته بهذه الخطوة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
الفن و المشاهير، عصام النجار يروي معاناته بهذه الخطوة،أطلق الفنان الأردني عصام النجار ألبومه القصير وراي وأطلق الأغنية المُصورة التي .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عصام النجار يروي معاناته بهذه الخطوة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أطلق الفنان الأردني عصام النجار ألبومه القصير "وراي" وأطلق الأغنية المُصورة التي تحمل عنوان الألبوم إحتفالاً بصدوره.
تجمع أغنية "وراي" النجار مع الفنانة المغربية منال والدي.جي العالمي R3ab .وقد وصُوّرت الأغنية في المغرب، وتحديداً في كازابلانكا، تحت إدارة المُخرج Jon Primo بقالب يعكس الكثير من المشاعر ويبرز جمال طبيعة البلد والتميّز في نوع البناء.بالعودة إلى الألبوم القصير، فهو يضمّ ست أغنيات منها التي سبق وأطلقها عصام النجار مُنفردةً مثل:"أنساكي" و"TMO" التي جمعته بالفنان محمد رمضان ونجم الراب والهيب هوب الكونغولي GIMS وأغنيات جديدة وهي "وراي" و"ترجعيلي" و"مو داري" و"تتذكري".وعن ألبوم "وراي" قال عصام النجار:"إن العمل على هذا الألبوم كان من أصعب التحدّيات الفنيّة التي قمت بها مؤخراً، بخاصة أنني وبعد أن طرحت ألبوم "بريء" مررت بفترة صعبة جداً على الصعيدين الشخصيّ والعاطفيّ، ما أثّر كثيراً على صحّتي النفسيّة وكانت الموسيقى هي الوسيلة والعلاج لأتخطى هذه المرحلة . لذا، ترجمت من خلال هذا الألبوم كلّ المشاعر والحالات العاطفيّة التي كانت بداخلي وأطلقت عليه عنوان "وراي" لأنّني أردت أن أنسى كلّ هذه الفترة وأمضي قدماً وأركّز على حياتي وفنّي".وتابع عصام النجار:"هذا الألبوم يُحاكي بتسلسل المراحل كافّة التي مررت بها ويصف التخبّطات العاطفيّة التي يمرّ بها الشخص بعد علاقة حقيقيّة إنتهت بشكل مُفاجىء بدءاً من أغنية " ترجعيلي" إلى "وراي" وهي الأغنية الأقرب إلى قلبي في الألبوم لأنّها تُجسّد بشكل كبير تصالحي النفسيّ مع هذه المرحلة".لناحيته، قال "R3hab" :"لطالما أحببت الموسيقى العربيّة وكان لها مكانة خاصّة في قلبي، فأنا أستوحي دائماً من غناها وتنوّعها".وأضاف:"تعاونت مع عصام النجار للمرّة الأولى من خلال ريمكس أغنيته"حضلّ أحبّك"، وعندما بدأت العمل على أغنية "وراي" علمت أنّ الشراكة الفنيّة مع عصام ستكون ناجحة ومُميّزة، ولا شكّ أنّ تعاون الفنّانة المغربيّة الشابّة "منال" معنا أضاف لمسة فنيّة خاصّة للأغنية ونحن سعداء جداً بمُشاركة "وراي" مع الجمهور".أمّا الفنّانة المغربيّة "منال" فصرّحت أنّها كانت في باريس عندما إستمعت لأغنية "وراي" للمرّة الأولى وكانت لحظة لا تُنسى، بخاصّة بعد أن تمّ إبلاغها أنّ عصام النجّار يريدها أن تكون جزءاً من هذا العمل وشعرت بحماسة كبيرة عندما لمست الطاقة الجميلة التي تبثّها الأغنية وباشرت بكتابة المقطع الخاصّ بها وسجّلته في اليوم التالي."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة التی
إقرأ أيضاً:
ضرورة إبادة الجنس البشري
بقلم : هادي جلو مرعي ..
لم يعد ممكنا الصمت على الكارثة الأكبر التي ستحل قريبا بالكوكب الأزرق حيث يرتفع عدد السكان بشكل مهول، وغير مسبوق، وغير متوقع، ولايمكن تصوره بهذه الكيفية، بينما تتناقص أعداد الحيوانات والنباتات على الكوكب لأسباب جلها يعود لسلوك بشري، وليس لأسباب طبيعية يمكن أن تعاني منها البيئة، فكل مايحدث نتيجة أخطاء وأطماع وجشع وسلوك غير قانوني من الحكومات والشعوب على السواء، وهولاء جميعا بشر سيئو الطباع، لايمكن توقع مايفعلون خاصة عندما يسيطر الفكر المادي البشع عليهم، ويتحكم بهم من أجل جني المال، وتحقيق الأرباح، ومعالجة الكوارث والأزمات الإقتصادية بالأخطاء كما يفعل الرئيس البرازيلي الذي أعطى الضوء الأخضر لجرف الغابات، وحرقها من أجل زراعة المزيد من الأراضي، وتربية الأبقار لتلبية الطلب المتزايد على اللحوم والألبان، وهو أمر سيحول الكوكب الى موقد نار، ونافث للدخان السام والقاتل.
تزايد أعداد السكان بهذه الكيفية المريعة في مقابل تناقص الحيوانات والنباتات والمياه يعني إن كل مايمكن أن يديم الحياة يتعرض للإنقراض، والمعتاد هو إن الإنسان يستفيد من البيئة التي يعيش فيها بطريقة متوازنة، وأن يحترم النعمة المتاحة له من قبل الرب، لكنه يفعل العكس تماما، حيث يسير بخطى ثابتة نحو التدمير الكامل لكل ماحوله متجاهلا ماقد يصيب هذه البيئة من دمار سيكون ضحيته الأولى هو نفسه، وليس غيره، وحتى الحيوانات في الغابة التي تفترس بعضها لاتفعل ذلك يوميا بل بشكل روتيني وملائم لايعرض الحيوانات الأليفة والفرائس الى خطر الإنقراض لأن النمر لايصطاد إلا حين يجوع، بينما الإنسان يدمر ويقتل حين يشبع، وهذا هو الفرق بين الإنسان والحيوان فالثاني لايقتل إلا حين يجوع، بينما الأول فإنه يحرق كل ماحوله حين يشبع، فيقتل ويتجبر ويسرق ويتنفذ ويتنمر دونما سبب مقنع سوى لأنه يحتكم الى غريزته الشيطانية البشعة في نفسه الأمارة بالسوء.
كيف يمكن للإنسان أن يعيش، وماذا سيأكل وسيشرب وهو يدمر البيئة، ويتسبب بإنحسار كميات المطر من خلال الغازات الدفيئة السامة التي تسببت بالإحتباس الحراري، وكيف يمكن لهذا الإنسان أن يأكل وهو يستخدم المبيدات بطريقة مميتة، ويتسبب بهلاك المزيد من الحيوانات والحشرات والبكتريا الحافظة للبيئة، ولنقاء الهواء، فهناك أدلة مؤكدة على تناقص الأجسام غير المرئية في الهواء المحيط بنا بسبب التلوث، وهي أجسام حياتية تساهم في حفظ حياتنا، ولكنها تنقرض بسببنا، وهناك موت بطي للبيئة النباتية وإتساع لمساحة التصحر التي تدفع الناس الى الهجرة من المناطق التي تقيم فيها الى أخرى أكثر ملائمة للعيش.
لابد من طرق مبتكرة لوقف هذا النزيف، ومنع تزايد السكان، فالحروب لم تعد مقنعة والأوبئة القاتلة تتوفر لها علاجات ومضادات حيوية، وجميع أساليب الغرب في التخلص من الفائض من السكان لم تعد مجدية، وهنا لابد من حكومات قوية وقاهرة قادرة على منع الناس من الإنجاب بهذه الطريقة البشعة، وإحلال أساليب حيوية لمنع ذلك التداعي الخطير في السلوك الجنسي للبشر، لابد من إبادة للبشر، ولكن دون دماء. لطفا قللوا الإنجاب، فيكون عدد الموتى الذين نفقدهم يوميا مفيدا لإحداث التوازن.
هذا شبيه بقرار تحويل الموظفين على التقاعد لتتاح الفرصة للشباب ليلتحقوا بوظائف هولاء.