في اليوم الـ90 على العدوان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وشنت مقاتلات الاحتلال غارات عنيفة استهدفت منزلا يعود لعائلة صلاح غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء 14 فلسطينيا وإصابة آخرين بجروح مختلفة.



وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 20 فلسطينيا على الأقل جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية على مسجد الخلفاء بخانيونس، ومحيط مستشفى ناصر وعدة منازل تؤوي نازحين.

ومنذ أسابيع، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي عزل مدينة خانيونس عن قطاع غزة، إلا أن المحاولات الإسرائيلية قوبلت بتصد شرس من فصائل المقاومة الفلسطينية.


واستهدفت مدفعية الاحتلال منزلا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى والمفقودين.

كما شنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة من الغارات على مخيم المغازي ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.

واستشهد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي عنيف على منزل  بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى غرب مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين قرب مسجد عائشة في حي السلام شرق رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 منهم وإصابة آخرين.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 22 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ57 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن دمار أكثر من 70 بالمئة من البنية التحتية.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيها المقاومة تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن حركة المقاومة الإسلامية  "حماس" لا تزال تحتفظ بقوة كبيرة.

وشدد كيربي على أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة لن تقضي على فكر حركة حماس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطينيين حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة

أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • غارات (إسرائيلية) مكثفة على جنوب لبنان
  • إعلام أمريكي يكشف عن مكالمة “ساخنة” أمريكية إسرائيلية بسبب “حماس”
  • 3 إصابات بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان