هل التوتر النفسي يؤدي لحدوث سلس البول؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمكن أن يكون التوتر النفسي والضغوط العاطفية سببًا لحدوث سلس البول أو تفاقم الأعراض، عندما يكون الجسم متعرضًا للتوتر النفسي أو الضغوط العاطفية المستمرة، يمكن أن يؤثر ذلك على نظام العصب الذي يتحكم في وظائف المثانة والعضلات المحيطة بها، بحسب ما نشره موقع هيلثي:
. تعرف عليها هل التوتر النفسي سببًا لحدوث سلس البول؟
تعتبر المثانة والعضلات المحيطة بها جزءًا من الجهاز العصبي التلقائي، وهو الجزء المسؤول عن التحكم في وظائف الجسم غير الإرادية مثل عملية التبول. عندما يكون الجسم تحت ضغوط نفسية، يمكن أن يتأثر هذا النظام ويتسبب في تشنجات في عضلات المثانة أو فقدان القدرة على ضبط عملية التبول بشكل صحيح.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد التوتر النفسي من نشاط الجهاز العصبي الودي، وهو الجزء المسؤول عن ردود الفعل في حالات القلق والتوتر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التقلصات في عضلات المثانة وزيادة التبول.
لذا، من الممكن أن يكون التوتر النفسي عاملًا مساهمًا في حدوث سلس البول، من الجيد أن تحاول إدارة التوتر النفسي بشكل فعّال من خلال تقنيات الاسترخاء وممارسة الرياضة والحصول على الدعم النفسي اللازم.
إذا استمرت مشكلة سلس البول أو تفاقمت، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك إلى العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر النفسي سلس البول الجهاز العصبي البول التوتر النفسی سلس البول
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.