بلدية مدينة أبوظبي تنظم «ملتقى التميز المؤسسي 2023»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أبوظبي/ وام
نظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء، ملتقى التميز المؤسسي 2023 في المبنى الرئيسي للبلدية، بالتعاون مع كل من جامعة زايد، وكليات التقنية العليا، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
ويهدف الملتقى إلى نشر ثقافة التميز المؤسسي وتعزيز ممارساتها في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، وزيادة الوعي ومشاركة المعارف وتبادل الخبرات والمهارات المتميزة، وذلك من خلال استعراض واستلهام التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات بين الجهات الأكاديمية المشاركة، والتعريف بالأنشطة والمستجدات في مجالات عمل التميز المؤسسي، وتفعيل وتحسين آلية التواصل بين الجهات والشركاء الاستراتيجيين، وإتاحة الفرصة للمهتمين بالتميز المؤسسي للقاء وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتسليط الضوء على أبرز جوائز التميز المحلية والعالمية وملامح رحلة تحسين الأداء المؤسسي.
وركز الملتقى على عدد من المحاور الرئيسية مثل الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، ومفاهيم التميز المؤسسي، حيث قدمت الجهات المشاركة عدداً من الجلسات، فقد قدمت جامعة زايد جلسة معرفية حول أهم الفرص والتحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق الناشئة لتطبيق معايير الاستدامة وطرق تطوير منهجيات خاصة بالمشاريع الصغيرة والكبيرة.
كما قدمت كليات التقنية العليا الجلسة الثانية حول الذكاء الاصطناعي في خدمة البلديات وتطوير المهارات من خلال استكشاف آفاق المستقبل، حيث تم التطرق إلى أهم استراتيجيات الإمارات للذكاء الاصطناعي وما هي التطبيقات المستخدمة في هذا المجال، وما هي أهم المهارات اللازمة لمواكبة الذكاء الاصطناعي.
وتناولت المحاضرة من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خلال الجلسة الثالثة، الحديث حول تعريف الاستدامة وأهميتها في العالم الحديث، وتوضيح الأبعاد الثلاثة للاستدامة وأهم الخطوات نحو الاستدامة «بصمتي الكربونية» ومناقشة التحديات والفرص وتبادل الأفكار.
وتضمنت الجلسة الرابعة الحديث حول مفاهيم التميز المؤسسي ومراحل تطورها وتوضيح أهمية التميز للعمل المؤسسي بوجه عام والقطاع الحكومي بشكل خاص، وتمهيد خارطة الطريق الأمثل نحو التميز لتخطي التحديات وتجاوزها بسلاسة.
وفي ختام الملتقى تم تكريم الجهات المشاركة من قبل سارة البريكي مدير إدارة التميز المؤسسي بالإنابة في قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء، وتم تقديم شهادات الشكر والتقدير على مشاركتهم المثمرة وجهودهم الفعالة لإنجاح هذا الملتقى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي التمیز المؤسسی
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» تنظم «الملتقى الرمضاني» لموظفيها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت هيئة الصحة بدبي، مساء أمس الأول، «الملتقى الرمضاني» لموظفيها، بحضور عوض صغيّر الكتبي، مدير عام الهيئة، وعدد من القيادات التنفيذية وكوادر الهيئة، في أجواء تعكس روح الشهر الفضيل، وتعزز قيم التواصل المؤسسي والترابط الاجتماعي.
وتضمن الملتقى -الذي نظمته الهيئة في حديقة الصفا، تزامناً مع «عام المجتمع»، وضمن حملة «رمضان في دبي»، عدداً من الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى ترسيخ مفهوم التواصل المؤسسي الفعّال، وخلق بيئة عمل إيجابية محفزة ومستدامة، تسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف المؤسسية، حيث شكّل «لقاء السعادة مع القادة» فرصة للحوار المباشر بين الموظفين وقيادات الهيئة، ضمن مبدأ الشفافية والانفتاح في بيئة العمل، ما يعزز مستوى الولاء والانتماء المؤسسي.
كما جسدت الفعاليات قيم التلاحم المجتمعي من خلال استضافة عدد من كبار المواطنين من أعضاء نادي ذخر، تقديراً لعطائهم وإسهاماتهم في بناء المجتمع، وهي مبادرة تجسد قيم التلاحم المجتمعي والتقدير لجيل الرواد، إضافة إلى محاضرة دينية أكدت على قيم العطاء والانتماء والتكافل، وأثرها في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة، وازدهار المجتمعات.
وأكد عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، أهمية هذه المبادرة التي تعكس التزام الهيئة بتعزيز ثقافة التواصل المؤسسي، وخلق مساحات للحوار والتفاعل بين فرق العمل المختلفة خارج ساعات العمل الرسمي، لتعزيز الروابط الإنسانية، وترسيخ القيم المؤسسية المبنية على التعاون والشفافية، كما أن هذه المبادرة تشكل رسالة تقدير لكل فرد ضمن أسرة هيئة الصحة بدبي.
وأشار إلى الحرص الذي توليه الهيئة خلال «عام المجتمع» لدمج البعد المجتمعي في مختلف مبادراتها، لتعزيز قيم التلاحم والترابط والتكافل المجتمعي، وتأكيد التزام الهيئة بالمسؤولية المجتمعية.
ومن جانبها، أكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه المبادرة، ودورها في تحقيق التوازن بين بيئة العمل والاندماج المجتمعي، مشيرة إلى أن التفاعل والحوار المباشر بين الموظفين والقيادة العليا للهيئة يعزز الانتماء المؤسسي، ويحفز الجميع على تقديم أفضل ما لديهم، بما ينسجم مع رؤية الهيئة في تعزيز سعادة الموظفين، وتحقيق التميّز المؤسسي المستدام.