يوما بعد 90 يوم من العدوان.. غارات إسرائيلية عنيفة وإقرار أمريكي بمحافظة حماس على قوتها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في اليوم الـ90 على العدوان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وشنت مقاتلات الاحتلال غارات عنيفة استهدفت منزلا يعود لعائلة صلاح غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء 14 فلسطينيا وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 20 فلسطينيا على الأقل جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية على مسجد الخلفاء بخانيونس، ومحيط مستشفى ناصر وعدة منازل تؤوي نازحين.
ومنذ أسابيع، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي عزل مدينة خانيونس عن قطاع غزة، إلا أن المحاولات الإسرائيلية قوبلت بتصد شرس من فصائل المقاومة الفلسطينية.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منزلا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى والمفقودين.
كما شنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة من الغارات على مخيم المغازي ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
واستشهد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي عنيف على منزل بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى غرب مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين قرب مسجد عائشة في حي السلام شرق رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 منهم وإصابة آخرين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 22 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ57 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن دمار أكثر من 70 بالمئة من البنية التحتية.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيها المقاومة تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا تزال تحتفظ بقوة كبيرة.
وشدد كيربي على أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة لن تقضي على فكر حركة حماس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة