أكبر مجسم معدني لطائر في العالم يحطّ رحاله في القرية العالمية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت القرية العالمية، أحد أهم المنتزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، تسجيلها لرقم قياسي جديد في غينيس للأرقام القياسية، بكشفها النقاب عن أكبر مجسم معدني لطائر في العالم خلال موسمها الثامن والعشرين الجاري، والذي تم تصميمه ليمثل طائر الصقر.
ويبغ طول الصقر المعدني الأكبر في العالم نحو 8 أمتار، فيما يبلغ طول جناحيه الممدودين 22 متراً وبوزن يصل إلى 8,000 كجم، وزوِّد بأكثر من 50,000 من أضواء الليد الصديقة للبيئة، ليتيح لضيوف القرية العالمية منظراً رائعاً يمكنهم فيه التقاط صور تذكارية مميزة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجرى تشييد هذا المجسم العملاق تخليداً للمكانة الكبيرة التي يتمتع بها الصقر في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الغني وهويتها الفريدة، حيث يمكن مشاهدة هذا المجسّم الضوئي المميز بمنطقة «ميني وورلد» التي تمثل أحدث الوجهات الترفيهية الجديدة في القرية العالمية، وهي المنطقة التي تعرض أمام العائلات والأصدقاء 25 من المجسمات المصغرة لأشهر المعالم، وتتوسط مجموعة من منافذ المأكولات اللذيذة، إضافةً إلى فرصة الاستمتاع بمنطقة «ميني جولف» ووجهة «نيون جالاكسي» التي سيكشف النقاب عنها قريباً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرية العالمية إمارة دبي القریة العالمیة فی العالم
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
يحتفل العالم في الخامس عشر من ديسمبر بـ"اليوم العالمي للإفتاء"، الذي أُطلق لأول مرة بمبادرة من الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت قيادة دار الإفتاء المصرية.
يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على دور الفتوى في نشر السلام، مواجهة التطرف الفكري، ودعم أهداف التنمية المستدامة وتعيز الأمن لفكري من خلال التوجيه الديني السليم.
أهداف اليوم العالمي للإفتاء1. تعزيز الوحدة الفكرية والدينية: يجمع اليوم المفتين والهيئات الإفتائية من مختلف الدول لتوحيد المعايير الإفتائية وضمان التزامها بمنهجية علمية منضبطة تتوافق مع الواقع.
2. التصدي للفتاوى المتطرفة: يعمل على محاربة الفتاوى غير المنضبطة التي تروج للعنف، من خلال برامج تدريبية، وتعاون بين المؤسسات الإفتائية.
3. نشر الوسطية: يهدف إلى مواجهة الفكر المتطرف بنشر الفتاوى المعتدلة التي تسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي.
أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
1. دار الإفتاء المصرية: ريادة فكرية عالمية
مرصد الفتاوى التكفيرية: يتتبع الخطاب المتطرف ويحلله بهدف تفكيك جذوره. أنتج أكثر من 200 تقرير لمكافحة التطرف الفكري.
التدريب الدولي: قدمت برامج تدريبية لأكثر من 1200 مفتٍ من 100 دولة، مع التركيز على القضايا المعاصرة مثل البيئة وتنظيم النسل.
المحتوى الرقمي: أصدرت دار الإفتاء تطبيقات إلكترونية وفتاوى مترجمة بـ13 لغة للوصول إلى ملايين المسلمين حول العالم.
2. المملكة العربية السعودية: الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
تركز هيئة كبار العلماء في السعودية على تعزيز الوحدة الدينية والالتزام بالمنهج الوسطي، وتدعم الهيئة جهود مواجهة الفتاوى العشوائية من خلال منصات إعلامية رسمية.
3. المغرب: المجلس العلمي الأعلى
يقدم المجلس خدمات إفتائية تدعم الاستقرار الوطني، كما يركز على توجيه الشباب من خلال الندوات والبرامج الإعلامية التي تناقش قضايا التطرف والهجرة.
4. إندونيسيا: مجلس العلماء الإندونيسي
أكبر مؤسسة إفتائية في جنوب شرق آسيا. يعمل المجلس على تطوير منهجية "الفتوى الجماعية" التي تراعي التنوع الثقافي والديني داخل إندونيسيا، بما يعزز الوحدة الوطنية.
التحديات التي تواجه الإفتاء عالميًا
1. التطرف الديني: استخدام الفتوى لتبرير العنف، مما يتطلب جهودًا منسقة لمواجهته.
2. الفتاوى العشوائية: انتشار الفتاوى غير المنضبطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3. تغير القضايا المعاصرة: ظهور موضوعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وأثره على الأحكام الشرعية، مما يتطلب مواكبة التطورات.
اليوم العالمي للإفتاء ليس مجرد احتفال، بل دعوة لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الفكرية والدينية، وتعزيز الوسطية التي تمثل جوهر الإسلام.