بغداد اليوم- بغداد

اعتبرت لجنة مكافحة المخدرات النيابية، اليوم الخميس (4 كانون الثاني 2023)، ان أهم حرب ضد سوق المخدرات هو خفض الادمان وافقاده زبائنه، الذين يعطوه زخما.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "جزءا مهما في الحرب على المخدرات هو انشاء مصحات تسهم في بلورة نافذة امل للعلاج لانقاذ المدمنين واعطائهم فرصة ثانية في العودة الى طريق الصواب خاصة وان خفض معدل الادمان سيفقد سوق المخدرات قاعدته التي تعطيه زخما في ترويج سمومه البشرية".

واضاف، ان "لجنته عقدت اجتماعا موسعا مع المحافظين جرى خلالها الاتفاق على 5 نقاط مهمة ابرزها تحديد اراضي لبناء مصحات وفق اليات متطورة بالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية وهناك انفتاح على  ملف الاراضي الخاصة بالمواقع العسكرية والتصنيع الحربي ووزارة الدفاع وتم بالفعل تحديد 3 اماكن بالوقت الحالي وجاري انهاء متطلبات بقية الاراضي الاخرى".

واشار الى ان "المصحات يتكون طوعية واخرى اجبارية وفق الاجراءات ونوع ومستوى الادمان"، لافتا الى ان "مكافحة المخدرات دخلت مسارا جوهريا في العراق مع النقلة النوعية في اليات التعامل من خلال سلسلة خطوات متكاملة ابرزها علاج المدمنين بشكل مباشر".

وأفتتح وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أمس الأربعاء، أول مصحة قسرية في محافظة بابل.

وقال الشمري بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "هذه المصحة هي الأولى في المحافظة وسيكون العمل فيها بالتعاون مع مديرية صحة محافظة بابل لتأهيل ضحايا المخدرات وعلاجهم وإعادة دمجهم بالمجتمع من جديد".

وأشار إلى أن "هناك مجموعة من المصحات القسرية التي سيتم افتتاحها في عدد من المحافظات الأخرى بعد إنجازها بالشكل المطلوب الذي يمكّن الجهات المختصة من علاج المتعاطين للمخدرات وإنقاذهم من هذه الآفة".

وبلغ عدد المعتقلين في قضايا المخدرات خلال العام الماضي اكثر من 19 الف معتقل بارتفاع عن العام 2022 الذي شهد اعتقال 17 الف متهم بالمخدرات.

وشهد العراق العام الماضي افتتاح مستشفى القناة للتأهيل النفسي والاجتماعي وبسعة 150 سريراً كما تم افتتاح خمسة مراكز لعلاج الإدمان  في محافظات النجف وكربلاء وصلاح الدين والأنبار وكركوك وبسعة 100 سرير، فيما تخطط وزارة الصحة لافتتاح مستشفى في كل محافظة بسعة 100 سرير لعلاج الادمان.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل

بغداد اليوم - كركوك

رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".

وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".

وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)،  أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.

وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".

وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".

وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".

وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.

وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".

وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك  تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.

 


مقالات مشابهة

  • اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
  • إحصاء بابل: وصلنا إلى نسبة إنجاز 70 بالمئة في عملية التعداد السكاني
  • كشف مضامين رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية لأمريكا بشأن التهديدات الإسرائيلية- عاجل
  • تحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في دهوك
  • توقعات بهطول أمطار رعدية في 11 محافظة عراقية - عاجل
  • استقرار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية- عاجل
  • محافظة بابل تعطل الدوام الرسمي يوم الثلاثاء
  • محافظة عراقية على موعد مع نقلة نوعية في علاج الأمراض السرطانية
  • أسعار الدولار في 4 محافظات عراقية
  • محافظة عراقية تعلن غداً الثلاثاء عطلة