رويترز: مقتل مسؤول بحزب الله اللبناني و3 أعضاء آخرين في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز، اليوم الخميس، بمقتل مسؤول بحزب الله اللبناني و3 أعضاء آخرين في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحزب الله: نتفوق على العدو وجنوب لبنان مقبرة لجنوده ودباباته
أكد محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله أن مقاتلي الحزب في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي.
وشدد قماطي -في مداخلة مع الجزيرة- على أن جهوزية المقاتلين قد تضاعفت بعد استشهاد الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، مشيرا إلى أن هذا الحدث حوّل المجاهدين من "أسود في الميدان" إلى "أسود غاضبين".
وأضاف قماطي: "اغتيال سماحة السيد أعطاهم رغبة في الثأر وأعطاهم أيضا قوة جديدة بأنهم لا يرغبون في أن يبقوا أحياء بعده".
وفي إشارة إلى القدرات العسكرية للحزب، أكد قماطي أن الحزب نجح في منع أي محاولات تسلل إسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، مضيفا أن صواريخ الحزب وصلت إلى عمق 150 كيلومترا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال: "نحن نتفوق على العدو الإسرائيلي في المجال البري وعند الالتحام على الأرض".
"التزام إيران"
وفي تحذير صريح للجانب الإسرائيلي، صرح قماطي: "أي عمق يدخل إليه في الأراضي اللبنانية سيتحول إلى مقبرة لدبابته ولجنوده وضباطه".
وتطرق قماطي إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأخيرة إلى لبنان، معتبرا إياها ردا على الاتهامات السابقة بتخلي إيران عن "محور المقاومة"، وأكد أن هذه الزيارة، إلى جانب الرد العسكري الإيراني الأخير على إسرائيل، تؤكد "التزام إيران الكامل تجاه لبنان والمقاومة".
وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية، شدد قماطي على ضرورة وقف إطلاق النار من دون شروط كخطوة أولى قبل أي مفاوضات، وقال: "نحن لا نستطيع أن ندخل في نقاش وحوار تحت النار وخلال القتال".
وحول مسألة اختيار أمين عام جديد للحزب بعد اغتيال نصر الله، أوضح قماطي أن هذه العملية ستتم وفق الإجراءات المرسومة، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الحالية للحرب، مؤكدا أن القيادة الجماعية للحزب متماسكة وقادرة على إدارة الأمور بكفاءة، كما أثبتت معطيات الميدان.