حزن عميق.. بيان عاجل من أرمينيا بشأن تفجيرات كرمان في إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أدان الرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان، اليوم الخميس، التفجيرات التي وقعت في مدينة كرمان في إيران والتي راح ضحيتها أكثر من 103 أشخاص.
وقال الرئيس الأرميني في بيان له: "نشعر بحزن عميق إزاء الانفجارات التي وقعت في مدينة كرمان، ونتقدم بأخلص وأعمق التعازي لشعب وقيادة إيران".
وأمس الأربعاء، أفادت وسائل إعلام في إيران، بأن انفجارات غامضة حدثت في مقبرة بمدينة كرمان، حيث دفن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن اليوم هو ذكرى اغتيال سليماني على يد الولايات المتحدة في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار عام 2020، خارج العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب التقارير، فقد وقعت عدة إصابات في الانفجارات التى وقعت خلال تجمع بمناسبة مرور أربع سنوات على اغتيال سليماني.
واتهم مستشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها المسؤولتان عن انفجارات إيران، التي أودت بحياة 103 أشخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران كرمان الرئيس الأرميني تفجيرات كرمان أرمينيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.