مقتل إمام مسجد بالرصاص في نيوجيرسي الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات في ولاية نيوجيرسي أن إماما في مسجد أمريكي قتل يوم الأربعاء بعد أن أصيب بعدة طلقات أمام المسجد في نيوراك.
وأكد المدعي العام للولاية، مات بلاتكين، أن القتيل الذي يُدعى حسن شريف، نُقل إلى المستشفى إثر إصابته في وقت مبكر من صباح الأربعاء، لكنه توفي بعد ساعات من الحادث.
وفي تصريحه، أوضح بلاتكين أنه حتى الآن لا توجد أدلة تشير إلى أن الجريمة كانت نتيجة لتحيز أو تصنيفها كعمل إرهابي داخلي.
وشدد على أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن دوافع الحادث.
وفيما يتعلق بالتوترات الاجتماعية والخوف المتزايد، قال بلاتكين: "في ضوء التطورات العالمية وزيادة التحيز التي يعاني منها الكثيرون، يشعر العديد من سكان نيوجيرسي، خاصة المسلمين، بزيادة الخوف".
وأكد المدعي العام أن عدد المسلمين الأمريكيين في ولاية نيوجيرسي يبلغ نحو 300 ألف نسمة.
من جانبه، صرح تيد ستيفنز، المدعي العام لمقاطعة إسيكس، بأن إمام المسجد تعرض لأكثر من طلقة، ولكن لا يبدو أنه كان ضحية لجريمة تحيز أو عمل إرهابي.
وفيما يتعلق بالاستجابة الاجتماعية، نظم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" تجمعًا أمام المسجد، داعيًا المسؤولين عن إطلاق النار على حسن شريف إلى التسليم للسلطات.
ودعت "كير" جميع المساجد إلى البقاء مفتوحة مع مراعاة الحذر نظرا لتصاعد التعصب والطائفية ضد المسلمين.
تجدر الإشارة إلى أن حوادث الإسلاموفوبيا ارتفعت في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد أصدرت وزارة الأمن الداخلي توجيهات أمنية للمجتمعات الدينية لتعزيز الأمان والتنسيق مع السلطات المحلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص وإصابة آخر جراء إطلاق نار في قاعدة جوية بولاية أمريكية
قالت السلطات إن إطلاق نار وقع في قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأمريكي في نيو مكسيكو، اليوم السبت، أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم الجوي وإصابة آخر، مضيفة أنه لم يكن عملا إرهابيا أو هجوما من قبل شخص خارجي.
وقال مسؤولو قاعدة كيرتلاند الجوية في ألبوكيركي إن قوات الأمن استجابت لإطلاق نار بالقرب من أحد مداخل القاعدة في حوالي الساعة الثانية صباحا.
وتوفي أحد أفراد الطاقم في مكان الحادث، بينما تم نقل الآخر إلى المستشفى إثر إصابته بطلق ناري في يده وتمت إحالته لاحقا للخروج من المستشفى، وفقا لبيان صادر عن السلطات.
وأصدرت القوات الجوية تفاصيل قليلة أخرى ولم توضح على الفور ما إذا كان هناك شخص قيد الاحتجاز أو إذا كان يتم البحث عن مشتبه به.
ورفض المتحدث باسم القوات الجوية التعليق على ما إذا كان الشخص الذي أطلق النار أو الأشخاص الذين أطلقوا النار أيضا من أفراد الطاقم الجوي.
ولم يتم الإفصاح عن أسماء الأفراد الذين تعرضوا لإطلاق النار على الفور.
وكان محققو مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في مكان الحادث، حيث كان يتم مساعدتهم من قبل شرطة ألبوكيركي، وفقا لما قاله متحدث باسم شرطة المدينة.