مسؤول فلسطيني يكشف اسباب اغتيال اسرائيل لـ العاروري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف السفير الفلسطيني الطيار اسامة العلي عن الاسباب التي دفعت قوات الاحتلال لاغتيال القيادي الكبير في حركة حماس صالح العاروري وقال انه توقع ان تبددأ اسرائيل سلسلة الاغتيالات في صفوف حماس بالعاروري
وقال السفير العلي في مقابلة مع قناة العربية ان الاسباب التي دفعت اسرائيل للبدء بالعاروري كونه مقرب من الجميع وخاصة القيادة في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، وكان يوصي باللحمة الفلسطينية وهذا ما سبب باغتياله ، حيث ان اسرائيل تصطاد كل قيادي في حماس يتقرب من السلطة الفلسطينية وسبق ذلك عملية اغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس عندما قال "انا مع ياسر عرفات" بالاضافة الى المهندي اسماعيل ابو شنب كان يقف مع فتح واخذ موقف مميز من باقي قادة حماس حيث تم اغتياله
ما قاله القائد في حما،س صالح العاروري عقب عملية ٧اكتوبر…
انسان صادق وحدوي احب الكل الفلسطيني بجميع انتمائهم كان شيخاً لابناء فتح قبل ان يكون شيخاً لابناء حما،س
الفخر والاعتزاز من فلسطين بأنها انجبت مثلكَ
"مطارد واسير ومن ثم قائد وشهيد"???????? pic.
السفير العلي قال ان اغتيال العاروري استهداف لكل فلسطين وولكل من يدعو الى اللحمة الوطنية وتوحيد الموقف، واشار الى ان القيادي في حماس اسامة حمدان كان موجودا ونشط في لبنان ولكنهم لم يقتربو منه لان كل بياناته كانت تهاجم السلطة الفلسطينية ويحاول تشويهها.
واكد العلي انه تم اغتيال العاروري في الوقت الذي لم يكن حمدان معه
واغتالت قوات الاحتلال ليله امس الثلاثاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف الضفة الشيخ صالح العاروري في هجوم نفذته طائرة مسيرة في قلب ا لضاحية الجنوبية المربع الامني لحزب الله اللبناني
وسقط الى جانبه :
القيادي في القسام سمير فندي
القيادي في القسام عزام الأقرع
الشهيد محمود زكي شاهين
الشهيد محمد الريس
الشهيد محمد بشاشة
الشهيد احمد حمود
يعد العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، في الضفة (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة ، واثر ذلك اعتقل عام 92 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما ليفرج عنه سنة 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".