اقر البيت الابيض ان حركة حماس "لا تزال لديها قدرات كبيرة في قطاع غزة"، على الرغم من الايمان بقدرة اسرائيل من الحد من الهجمات التي قد تشنها الحركة الاسلامية مستقبلا
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، "واشنطن تتقبل فكرة أن حماس ستظل موجودة، معتبرا أن أفراد حماس منظمون كقوات عسكرية وليس مجرد مجموعة لديها قدرات وهيكلية عسكرية".
وقام نحو الف عنصر من حماس في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم على مستوطنات الغلاف ادى الى مصرع واسر نحو 1500 اسرائيلي ، ردت قوات الاحتلال بهجوم عنيف على قطاع غزة اسفر عن استشهاد نحو 22 الف فلسطيني ولا يزال العدوان مستمرا
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية قد حذر من تجاوز الحركة في اي حل قادم، وتحدث عن اعترافه بشكل ضمني باسرائيل من خلال اجراء مفاوضات سياسية وهو ما نصت عليه تعديلات ميثاق الحركة عام 2017 والذي اقر حل الدولتين
في المقابل كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر يعتبر ان الولايات المتحدة لا ترى أي أعمال في غزة تشكل إبادة جماعية، وذلك بعد أن بدأت جنوب أفريقيا إجراءات قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
ويقول ميلر “هذه مزاعم يجب التحقق منها بعناية… نحن لا نرى أي أعمال تشكل إبادة جماعية"
وتعقد المحكمة جلسات علنية يومي 11 و12 يناير كانون الثاني بناء على طلب جنوب أفريقيا. وقد وأدى العدوان الاسرائيلي على تدمير جزء كبير من القطاع وتسببت في كارثة إنسانية لسكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
وجّه جندي احتياط إسرائيلي -شارك في العدوان على غزة– انتقادات للجيش الإسرائيلي، إذ اتهمه بتدمير البنية التحتية في القطاع بدلا من استهداف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجندي قوله إنه "بدلا من استهداف الجيش لحركة حماس، دمر البنية التحتية والمنازل".
وشدد على حاجة الجيش الإسرائيلي إلى إستراتيجية توازن بين الأمن والقيود الأخلاقية والكلفة البشرية".
وأكد الجندي أن "القوة العسكرية وحدها لا تستطيع حل هذا الصراع" المستمر لعقود مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، شنت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على قطاع غزة تسببت في دمار واسع وخلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، توصلت فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لاتفاق لوقف إطلاق النار، يستمر في مرحلة أولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية.