مقتل إمام مسجد في ولاية نيوجيرسي الأمريكية إثر تعرضه لإطلاق نار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مسؤول السلامة العمومية فريتز فراجيه إن الإمام تعرض لإطلاق النار أمام المسجد على الساعة السادسة صباحا، وأضاف قوله إن سبب هذا العنف ليس واضحا، وإنه لا يعرف بعد إذا كان الإمام نفسه مستهدفا.
تعمل الشرطة الأمريكية من ولاية نيوجيرسي على تحديد هوية منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل إمام "مسجد محمد" في مدينة نوارك، أكثر مدن الولاية كثافة سكانية.
من جانبه قال حاكم ولاية نيوجيرسي فيليب مورفي إن الضحية هو الإمام حسن الشريف، فيما حث المتحدث باسم فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية لنيوجيرسي، أي شخص لديه معلومات متصلة بالعملية، أن يتصل بالشرطة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سبايس إكس تطلق 21 قمرًا صناعيًا لدعم شبكة الإنترنت الفضائي ستارلينك ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 65 شخصاً وأكثر من 300 جريح شاهد: طوابير من الأمهات والأطفال للحصول على اللقاحات في قطاع غزة قتل شرطة الولايات المتحدة الأمريكية عنف مسجد إطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل شرطة الولايات المتحدة الأمريكية عنف مسجد إطلاق نار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل غزة طوفان الأقصى قطاع غزة لبنان بنيامين نتنياهو اليابان كوارث ضحايا روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر
الجديد برس|
بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات الإسرائيلية والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام”، أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وفجر الـ 18 من مارس/ آذار الجاري، استأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال غارات عنيفة طاولت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي بداية مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والتي استمرت 42 يومًا، ومع ذلك، تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، والتي أسفرت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.
وكانت المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وأموات)، وهو ما التزمت به الفصائل الفلسطينية، حيث أفرجت عن 25 أسيرًا حيًا و8 جثامين على مدار 8 دفعات. في المقابل، تم إطلاق سراح حوالي 2000 أسير فلسطيني، منهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. في المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.