إتصالات أوروبية بحزب الله: ضمانات واغراءات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بعد عملية اغتيال نائب رئيس المجلس السياسي في حركة حماس صالح العاروري، تكثفت الاتصالات من اجل منع التصعيد واحتوائه وحصلت اتصالات اوروبية مع "حزب الله" بهدف التهدئة.
وتقول مصادر مطلعة ان "حزب الله" لم يعط اي مؤشرات ايجابية، في وقت يبدو ان عددا كبيرا من الوسطاء سيصل الى بيروت خلال الساعات والايام القليلة المقبلة لمواكبة الاحداث ومحاولة الحد من التدهور.
وتقول المصادر إن الاوروبيين سيكون لهم الدور الاكبر في التواصل مع القوى السياسية اللبنانية ومع "حزب الله" تحديدا لاقناعه بأن الضربة لم تكن تستهدفه بل تستهدف "حماس" حصرا.
كما تشير المصادر الى "أن هناك سعيا للحفاظ على الامن في لبنان لان انفجار الوضع العسكري في لبنان سيؤدي الى موجات نزوح كبرى بإتجاه القارة الاوروبية المتضررة اقتصادياً، خلال الحرب او بعدها.
وترى المصادر ان الازمة الداخلية اللبنانية لن تكون اولوية في البحث، ولو تم التركيز عليها اعلامياً، اذ ان السعي سيتركز على اقناع "حزب الله" بعدم توسيع الحرب واعطائه ضمانات واغراءات، خصوصا ان مستوى الحرب في غزة آخذ بالتراجع..
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.