العراق يحقق المستحيل: قصة فوز المنتخب العراقي بكأس آسيا 2007
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- في عام 2007، بعد أربع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، تمكن منتخب العراق لكرة القدم من تحقيق ما يعتبر من أعظم قصص المستضعفين في الرياضة، بفوزه بكأس آسيا للمرة الأولى.
كان المنتخب العراقي يعاني من مشاكل داخلية قبل البطولة، حيث كانت هناك خلافات بين المدرب جورفان فييرا واللاعبين الكبار.
ومع ذلك، بدأ المنتخب العراقي في التحسن مع تقدم البطولة. ففي المباراة الافتتاحية، تعادل العراق مع تايلاند 1-1، ثم فاز على أستراليا 3-1. وفي ربع النهائي، تغلب العراق على فيتنام 2-0.
وفي الدور نصف النهائي، واجه العراق كوريا الجنوبية في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل السلبي بعد 120 دقيقة. وتمكن العراق من الفوز في ركلات الترجيح بنتيجة 4-3.
وبعد المباراة، ظهرت أنباء عن مقتل نحو 50 شخصا في تفجيرين انتحاريين في العاصمة بغداد. وتحطمت نفسيات اللاعبين بسبب هذه الأخبار.
ولكن بعد ذلك، ظهرت سيدة على شاشة التلفزيون العراقي، وهي والدة الطفل حيدر البالغ من العمر 12 عاما والذي قتل في الهجوم. وتعهدت ألا تدفن ابنها حتى يعود المنتخب العراقي بكاس آسيا.
عند سماع هذه الصرخة، تعهد اللاعبون العراقيون بالفوز بها كرماً لروح حيدر ولكل الشعب العراقي.
وفي المباراة النهائية، واجه العراق السعودية، التي كانت تسعى للفوز باللقب للمرة الرابعة. وقدم المنتخب العراقي أداءً رائعاً وتمكن من الفوز بهدف واحد سجله يونس محمود في الدقيقة 72.
كان الفوز بكأس آسيا 2007 لحظة فارقة للعراق. فقد وحد الشعب العراقي ومنحهم الأمل في مستقبل أفضل.
وكتبت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن هذا الإنجاز: “في اليوم الذي فاز فيه العراق بكأس آسيا للمرة الأولى، كان العراقيون يدا واحدة. فقد حققت 11 لاعب كرة قدم ما لم يستطع البرلمان العراقي القيام به، أي توحيد الأمة ورسم الفرح على وجوه الناس بدلا من الدموع والمعاناة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتخب العراقی بکأس آسیا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 30 دولة.. الحافظ الليبي مصطفى حسن يحقق إنجازًا دوليًا في بغداد
ليبيا – أكدت “وكالة أنباء القرآن الكريم الدولية” الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، في تقرير لها، ختام فعاليات مسابقة “العراق الدولية” للقرآن الكريم التي استمرت لمدة 6 أيام في بغداد.
وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته صحيفة المرصد، فوز الحافظ الليبي مصطفى حسن بالمركز الثاني في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا. وأشار إلى أن المسابقة هذا العام أقيمت بدعم من رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني.
ووفقًا للتقرير، شارك في هذه الفعاليات قراء وحفاظ للقرآن الكريم من أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية، من بينها ليبيا، تحت شعار: “من بغداد رمز الحضارة والإسلام إلى غزة رمز المقاومة ولبنان رمز الجهاد بالقرآن نحقق النصر والصمود”.
ترجمة المرصد – خاص