فيديو مؤلم يوثق مجزرة عائلة خليل في جباليا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وثق مقطع فيديو، مشاهد من المجزرة التي ارتكبها جيش الإحتلال الاسرائيلي، أمس الأربعاء في معسكر جباليا شمال قطاع غزة، عندما استهدف منزلا مأهولا لعائلة خليل بالقصف، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها، سقوط عشرات الشهداء والإصابات، جراء استهداف المنزل، فيما أفاد شهود عيان، بأن العديد من المواطنين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
شهود عيان أكدوا أن بعض الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم جراء هذا القصف لا يزالون عالقين تحت أنقاض المنزل، حيث هرع المواطنون للمساعدة في عمليات الإنقاذ، إلا أنهم يواجهون صعوبات نظراً لنقص الإمكانيات لديهم في رفع الأنقاض وإجراء عمليات الإنقاذ.
اللحظات الأولى لقصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/eAkQ3B7dTw
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 3, 2024وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو نشرها الصحافي الفلسطيني أنس الشريف لحظات مأساوية لطفلة شهيدة ما زالت عالقة تحت الأنقاض في الطوابق العلوية للمنزل المستهدف.
مشاهد صعبة جدًّا من المجزرة التي ارتكبها قوات الاحتلال في مخيم جباليا قبل قليل
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/f3pdi4mS6E
وعلى الرغم من انسحاب الآليات العسكرية الاسرائيلية، من داخل بلدة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إلا أنها لا تزال متمركزة على تخوم تلك المناطق، التي تشهد اشتباكات مستمرة بين قوات الجيش ومقاتلي الفصائل الفلسطينية.
في الوقت نفسه، يستمر الجيش الإسرائيلي في شن غاراته العنيفة على بلدة جباليا ومخيمها، مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
وتعاني طواقم الإسعاف والدفاع المدني من صعوبات في الوصول إلى مناطق القصف بسبب نقص الوقود وسيارات الإسعاف، فضلاً عن تدمير الطرق والبنية التحتية.
وتضطر المستشفيات والمراكز الصحية في هذه المناطق إلى الإغلاق بسبب التعرض المستمر للقصف وعدم توفر الإمكانيات اللازمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت