صدى البلد:
2025-02-27@19:38:59 GMT

انفجارات قوية تهز قاعدة التنف الأمريكية في سوريا

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بسماع دوي انفجارات قوية قرب قاعدة التنف الأمريكية في سوريا ناجمة عن هجوم بطائرة مسيرة، مشيرة إلي أن المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف القاعدة.

وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قاعدة التنف الأمريكية في سوريا بطائرة مسيرة.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان: "هاجم مجاهدونا قاعدة الاحتلال في القرية الخضراء بالعمق السوري فجر اليوم بواسطة الطيران المسيّر، ونؤكد استمرارنا في دك معاقل العدو".

بعد اغتيال العاروري.. قاعدة الشدادي الأمريكية في سوريا تتعرض لهجوم بطائرة مسيرة المقاومة الإسلامية في العراق تتبني هجوما علي قاعدة أمريكية في سوريا

وفي وقت سابق، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الشدادي الأمريكية، في القرية الخضراء، بالعمق السوري، بالطيران المسيّر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قاعدة التنف الأمريكية سوريا المقاومة الإسلامية في العراق العراق المقاومة الإسلامیة فی العراق الأمریکیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

عن اليوم التالي للحرب على غزة

د. فايز أبو شمالة

البدايات هي التي تحدد النهايات، واليوم الأول يحدثنا عن اليوم الثاني، ولما كانت البدايات هجوم فلسطيني جريء وغير مسبوق على المواقع الإسرائيلية المحصنة باسم طوفان الأقصى، فذلك يدلل على أن النهايات لن تكون مغايرة كثيراً للبدايات، والتي أكدت على عجز العدو الإسرائيلي عن تحقيق أهداف العدوان على غزة منذ اليوم الأول وحتى اليوم 471 من حرب الإبادة، وفي ذلك إشارة إلى أن الأيام التي ستلي اليوم 471 لوقف إطلاق النار لن تختلف كثيراً عن اليوم الأول، لأن قرار وقف إطلاق النار، والخضوع لصفقة تبادل أسرى لم يكن يوم ترفٍ إسرائيلياً، ولم يكن استراحة محارب بمقدار ما عكس حجم ومستوى التوازنات على أرض الواقع.

ولمزيد من التوضيح، فقد حاول الجنرال غيورا أيلاند أن يرسم معالم اليوم الثاني للحرب على غزة، فوضع مع مجموعة من الجنرالات الخبراء في الحروب مع العرب، خطته التي عرفت باسم خطة الجنرالات، والتي تقوم على تهجير سكان شمال قطاع غزة، والاستفراد برجال المقاومة، ذبحاً، وتجويعاً، وتعطيشاً، بحيث لا يكون أمام رجال المقاومة إلا الموت بالسلاح الإسرائيلي، أو الموت بالجوع والعطش.

وبفعل المقاومة العنيدة في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، فشلت خطة الجنرالات في القضاء على المقاومة الفلسطينية، فجاءت في اليوم التالي لفشلها خطة الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تمشي على الخطى نفسها التي رسمها الجنرال غيورا أيلاند، مع المزيد من التوسع في الخطة، فبدل تهجير سكان شمال قطاع غزة بصب الجحيم على رؤوسهم، اعتمد ترامب فكرة تهجير كل سكان قطاع غزة، بعد صب المزيد من الجحيم على رؤوسهم والهدف النهائي لخطة التهجير هو القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وكما أفشل الشعب الفلسطيني في غزة خطة غيورا أيلاند في القضاء على المقاومة، سيفشل الشعب الفلسطيني خطة ترامب بصموده، وتمسكه بأرضه، شرط ألا يلتف على عنق الشعب الفلسطيني حبل التآمر والغدر الذي سيلجأ إليه العدو الإسرائيلي، بعد أن تأكد لديه استحالة القضاء على المقاومة الفلسطينية لا بالقوة العسكرية، ولا بقوة تعذيب وتجويع وترويع أهل غزة.

التآمر على أهل غزة والغدر بهم لن يقف عند حدود المخططات الصهيونية والأمريكية، فهناك الكثير من حلفاء إسرائيل في المنطقة، والمعظمين شأنها، والحاقدين على المقاومة، لأنها فضحت عجزهم، وكشفت تخاذلهم، كل أولئك الأعداء يقلقهم بقاء المقاومة وانتصارها، ويزعجهم استقرار حال غزة، وثبات أهلها، واحتضانهم للمقاومة، فترى أصدقاء إسرائيل جزءاً من مؤامرة الغدر بأهل غزة، وبمجمل القضية الفلسطينية، وعنوان تخاذلهم وغدرهم يقوم على رفضهم للشراكة السياسية في إدارة حكم غزة، وإصراراهم على تجريد المقاومة من سلاحها، ونفيها من الوجود السياسي الفلسطيني، كشرط للموافقة على حكم غزة، ومن ثم التساوق مع مشاريع الإعمار، وأزعم أن هؤلاء الرافضين للشراكة السياسية هم المحرضون الأوائل على عدم إعمار غزة وإبعاد رجال المقاومة عن غزة، وإبعاد فكر المقاومة عن الشراكة في حكم غزة لا يختلف كثيراً عن المشروع الإسرائيلي الذي حاول أن يطبقه غيورا أيلاند على قطاع غزة، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، وهو المشروع الصهيوني نفسه الذي طرح ترامب، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، وهو المشروع الصهيوني نفسه الذي يدعمه بعض العرب والفلسطينيينِ، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، ليصطف دعاة السيطرة على غزة دون رجال المقاومة مع غيورا أيلاند وترامب، ولكن بشكل مهذب، وتحت عباءة المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وتحت بند رفض التهجير لأهل غزة.

غزة التي انتصرت بصبرها وصمودها على المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية، بحاجة إلى المزيد من الصبر والصمود، وتحمل المشقة، لتنتصر على مؤامرة عشاق إسرائيل وأمريكا، كما انتصرت في الميدان على المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية..

*كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • تدريبات أمريكية مع قسد في قاعدة حقل العمر النفطي شرقي سوريا
  • اتفاقية جديدة... هل طلب العراق من واشنطن إبقاء القوات الأمريكية؟
  • صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور
  • مواجهات قوية في دور ربع نهائي كأس العراق
  • عن اليوم التالي للحرب على غزة
  • اليوم.. الجونة يخوض مباراة قوية أمام مودرن سبورت في الدوري
  • اليوم.. انطلاق 3 مواجهات قوية بدوري الكرة النسائية
  • اليوم.. 4 مواجهات قوية تُشعل منافسات الجولة 22 من دوري روشن السعودي
  • تشاهدون اليوم.. برشلونة يصارع أتلتيكو مدريد في كأس إسبانيا ومواجهات قوية في "البريميرليج"
  • ندوة بصنعاء تناقش التهديدات الأمريكية والصهيونية وسبل المواجهة