هآرتس: تسريح 90 جنديا إسرائيليا بعد أزمات نفسية بسبب معارك غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية إنه تم تم تسريح 90 جنديا إسرائيليا من الخدمة بسبب مشاكل نفسية منذ بدء الحرب على غزة.
وأضافت "1600 جندي إسرائيلي عانوا من صدمات الحرب وأعراض التوتر".
وبينت بأنه هنالك 3 آلاف جندي إسرائيلي تواصلوا مع خط المساعدة المعني بالصحة النفسية.
وكان تقرير صادر عن "المعهد الوطني لأبحاث السياسات الصحية" في دولة الاحتلال كشف عن تخوفات من الآثار النفسية والصحية على عقول جنود الاحتلال الذين تأثروا بالمعارك من نقطة صفر مع المقاومة الفلسطينية، بجانب وقوع حوادث قتل لجنود الجيش على أيدي زملائهم عن طريق الخطأ عدة مرات.
اقرأ أيضاً
حذر منها أبوعبيدة.. هآرتس: 500 جندي إسرائيلي مصابون بصدمات نفسية جراء الحرب في غزة
وأوضحت بيانات جديدة صادرة عن المعهد أن الصورة قاتمة على الصحة العقلية والنفسية للإسرائيلين منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موضحًا أنه يوجد 625 ألف شخص في إسرائيل يعانون من أضرار نفسية، وسط توقعات بأن يصاب ما بين 60 و80 ألف شخص بأعراض تخلف علقي خطي ومستديم، فيما سيصاب ما يصل إلى 550 ألف شخص بأمراض وأزمات نفسية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة أزمة نفسية تسريح جنود إسرائيليين طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعثرت مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي قدمها الوسيطان مصر وقطر أي تقدم، مع وجود خلافات بين إسرائيل وحماس حول قضايا رئيسية، حيث قدمت إسرائيل تعديلًا عن مقترحات الهدنة تشمل تخفيض مدة الهدنة رغم الموافقة على إطلاق سراح الأسرى، مع رفض إسرائيلي لوقف الحرب بشكل نهائي.
وقالت مصادر إن نقاط الخلاف تشمل عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومدة الهدنة المقترحة، والطريق الذي ستسلكه الأراضي الفلسطينية بعد الحرب.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن مفاوضي حماس الذين أجروا محادثات مع القطريين والمصريين في القاهرة في نهاية الأسبوع أنهم وافقوا على إطلاق سراح تسعة رهائن على دفعتين إلى جانب رفات خمسة قتلى، بما في ذلك رفات أربعة مواطنين إسرائيليين أمريكيين مزدوجي الجنسية.
مطالب المقاومة
وطالبت حماس أيضا باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن، وبدء المفاوضات بشأن وضع نهاية دائمة للحرب المستمرة منذ 18 شهرا، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجيب الساحلي.
وتطالب الحركة أيضا الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والداعم لها، بتقديم ضمانات مكتوبة لحماس باستمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة بشكل نهائي.
وقالت المصادر إن إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الأحياء والرفات البشرية سيعتمد على ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بجانبها من الاتفاق.
وتُصرّ إسرائيل والولايات المتحدة على إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء - أو 11 على الأقل - بالإضافة إلى رفات 16 متوفى "دفعةً واحدة"، وفقًا للمصادر. كما يقترحان هدنة لمدة 45 يومًا، وليس 70 يومًا التي اقترحها الوسطاء المصريون والقطريون.
مطالب إسرائيلية
وتُصرّ إسرائيل أيضًا على أن تُزوّدها حماس بتفاصيل كاملة عن الرهائن الأحياء، بما في ذلك أسماؤهم وحالتهم الصحية، في منتصف مدة الهدنة المقترحة التي تستمر 45 يومًا، كما تُطالب حماس بالكف عن استعراض الرهائن علنًا بعد إطلاق سراحهم أمام مئات الفلسطينيين وعشرات المقاتلين الملثمين والمسلحين من الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه بأنّ "إسرائيل وافقت مبدئيًا على الانسحاب التدريجي، شريطة أن تحتفظ بالمناطق العازلة التي أنشأتها في غزة، والتي تُشكّل حوالي 30% من مساحة القطاع". وأضاف: "لكنها لا ترغب في الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق يناير أو الدخول في أي محادثات بشأنها".
ودخلت تلك الصفقة حيز التنفيذ في 19 يناير، وأسفرت عن هدنة لمدة 42 يوما وإطلاق سراح 33 رهينة كانت تحتجزهم حماس مقابل مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في إسرائيل، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية.
كان من المفترض أن يتفاوض الجانبان على المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير. وكان من المفترض أن تشمل تلك المحادثات إنهاء الحرب نهائيًا وانسحابًا إسرائيليًا، لكن المحادثات لم تبدأ قط، حيث انتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وظلت غزة هادئة نسبيًا حتى 18 مارس، عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية التي أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل مئات الفلسطينيين.
وتطالب إسرائيل الآن حماس بتسليم سلاحها ومغادرة قادتها في غزة إلى المنفى. رفضت حماس هذه المطالب، لكن المصادر قالت إن الحركة مستعدة للنظر في مغادرة بعض كبار مسؤوليها شريطة ألا يكونوا هدفًا لإسرائيل في المنفى.