ارتفاع عدد ضحايا زلزال اليابان إلى 77 والمنقذون يسابقون الزمن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
طوكيو - رويترز
ارتفع عدد قتلى الزلزال القوي الذي ضرب الساحل الغربي لليابان في أول أيام العام الجديد إلى 77 اليوم الخميس، مع استمرار البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة بينما ينتظر عشرات الآلاف من الذين تم إجلاؤهم المساعدة.
وتأمل السلطات في إنقاذ أكبر عدد ممكن خلال فترة تمتد ثلاثة أيام بعد الزلزال تزيد فيها احتمالات البقاء على قيد الحياة وتنتهي بعد ظهر اليوم الخميس.
وقال ماسوهيرو إيزوميا رئيس بلدية مدينة سوزو المتضررة بشدة مساء أمس الأربعاء في اجتماع حول الاستجابة الوطنية للكوارث "لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل مرور 72 ساعة على الزلزال".
وأضاف "نحن بحاجة حقا لحشد كل قوتنا المتبقية لمواصلة جهود الإنقاذ".
ويسابق الآلاف من رجال الإنقاذ الزمن لتحرير العالقين أسفل الأنقاض وسط درجات حرارة تصل إلى التجمد وأمطار غزيرة، لكن الطرق المقطوعة وبُعد المناطق الأكثر تضررا أدى إلى تصعيب جهودهم.
وتعرضت شبه جزيرة نوتو إلى ما يقرب من 600 هزة منذ وقوع الزلزال، مما يثير مخاوف من حدوث انهيارات أرضية والمزيد من الأضرار بالبنية التحتية.
وقال المسعف شونساكو كوهريكي لرويترز في مدينة واجيما "مقارنة بالكوارث الأخرى فإن حالة الطريق إلى واجيما سيئة جدا. أشعر أن وصول المساعدة يستغرق وقتا أطول من المعتاد".
وأضاف "أعتقد... أنه سيتعين على الذين تم إجلاؤهم العيش في ظروف صعبة حقا لبعض الوقت".
100 ألف منزل بدون ماء
لا يزال الحجم الكامل للأضرار والخسائر البشرية غير واضح بعد مرور أربعة أيام على الزلزال الذي يُعد الأسوأ في اليابان منذ عام 2016 على الأقل. ويقول إيزوميا إن 90 بالمئة من المنازل في مدينة سوزو ربما انهارت.
وجميع الوفيات تم الإبلاغ عنها بالقرب من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة في مقاطعة إيشيكاوا. وقال مسؤولون إنه تم إجلاء أكثر من 33 ألف شخص من منازلهم وانقطعت المياه عن نحو 100 ألف منزل.
وأفادت شركة هوكوريكو إلكتريك بأن هناك نحو 30 ألف منزل بدون كهرباء في إيشيكاوا.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء عقب الاجتماع بشأن الاستجابة الوطنية للكوارث إن الحكومة فتحت طريقا بحريا لتوصيل المساعدات وتمكنت بعض الشاحنات الأكبر حجما من الوصول إلى بعض المناطق النائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".
وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".
وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.
وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".
وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".
كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".