أمم أفريقيا 2023.. التشكيل الأغلى يشهد حضور عربي باهت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحتضن كوت ديفوار منافسات النسخة المقبلة من البطولة، خلال الفترة من 13 يناير وحتى 11 فبراير من العام 2024، بمشاركة 24 منتخبا من مختلف أنحاء القارة السمراء.
ويتصدر النيجيري فيكتور أوسيمين قائمة أغلى لاعبي البطولة والقارة السمراء بشكل عام، بقيمة سوقية تُقدر بـ110 ملايين يورو، بحسب موقع "ترانسفير ماركت" للأرقام والإحصائيات.
وشهد التشكيل الأغلى في كأس أمم أفريقيا 2023، حضورا عربيا باهتا، ممثلا في 3 لاعبين فقط، هم المغربي أشرف حكيمي والجزائري ريان آيت نوري، والمصري محمد صلاح.
وشهدت القائمة وجود لاعبين من الكاميرون وكوت ديفوار، بجانب لاعب واحد فقط من مصر والمغرب والجزائر وبوركينا فاسو والسنغال وغانا ونيجيريا.
أغلى تشكيلة في كأس أمم أفريقيا 2023
حارس المرمى: الكاميروني أندريه أونانا (40 مليون يورو)
خط الدفاع: المغربي أشرف حكيمي (65) - البوركيني إدموند تابسوبا (40) - الإيفواري عثمان ديوماندي (40) - الجزائري ريان آيت نوري (28)
اقرأ أيضاً
أمم أفريقيا.. تفاصيل الملاعب والمباريات والمواعيد
خط الوسط: الكاميروني فرانك أنغويسا (35) - السنغالي باب ماتار سار (35)
خط الوسط المهاجم: المصري محمد صلاح (65) - الغاني محمد قدوس (45) - الإيفواري سيمون أدينغرا (25)
خط الهجوم: النيجيري فيكتور أوسيمين (110)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمم أفريقيا أفريقيا 2023 أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
مع حلول شهر رمضان، تملأ رائحة التمور الأسواق والبيوت في العالم العربي والإسلامي، فلا مائدة إفطار تكتمل بدونها، هذه الفاكهة الصغيرة ليست مجرد طعام، بل رمز للكرم والضيافة، تحمل في طياتها تاريخًا وثقافة تمتد عبر قرون.
لكن وراء كل حبة تمر قصة أكبر، قصة إنتاج وتنافس عالمي تضع الدول العربية في صدارة المشهد.
من مصر إلى السعودية، مرورًا بالجزائر وغيرها، كيف أصبحت التمور كنزًا اقتصاديًا وثقافيًا؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الرحلة الشيقة.
إنتاج عالمي ضخم: مصر تتربع على العرش
في عام 2023، وصل الإنتاج العالمي للتمور إلى 9.82 مليون طن، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو). لكن اللافت أن مصر استحوذت على نصيب الأسد، حيث أنتجت 1.87 مليون طن، أي ما يقارب خُمس الإنتاج العالمي.
هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على قدرة مصر على استغلال أراضيها الخصبة وخبرتها الطويلة في زراعة النخيل.
وتحت شمس الصحراء الحارقة، تحولت واحاتها إلى مصانع طبيعية تنتج هذه الثمرة التي تحمل لقب "الذهب البني"، لتكون المحرك الأول في سوق التمور العالمي.
السعودية والجزائر في المراتب الأولى
وتحلّ المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميًا بإنتاج 1.64 مليون طن، مستفيدة من المساحات الشاسعة لواحات النخيل، والاستثمارات الضخمة في قطاع التمور.
فيما تحتل الجزائر المركز الثالث بإنتاج 1.32 مليون طن، حيث تشتهر بتمور "دقلة نور" التي تعدّ من أجود الأنواع عالميًا.
الإنتاج العربي.. هيمنة على المشهد
وتعكس قائمة الدول العشر الأولى في إنتاج التمور حضورًا عربيًا طاغيًا، حيث تعتمد زراعة النخيل على المناخ الصحراوي الجاف، وتتطلب موارد مائية أقل مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى.
وإلى جانب مصر والسعودية والجزائر، تضم القائمة دولًا مثل العراق، إيران، السودان، سلطنة عمان، تونس، والإمارات، وفقًا لتقرير صادر عن "Statista".
ابتكارات جديدة في صناعة التمور
ولم يتوقف الاهتمام بالتمور عند إنتاجها واستهلاكها التقليدي، بل دخلت مجال الصناعات التحويلية بقوة. ففي نوفمبر 2024، أطلقت السعودية أول مشروب غازي مستخرج من التمر، تحت اسم "ميلاف كولا"، كمنتج فريد عالميًا.
وتعود ملكية هذا الابتكار لشركة "تراث المدينة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومن المتوقع أن يصبح متاحًا قريبًا في الأسواق المحلية والعالمية.
وتمثل التمور أكثر من مجرد غذاء في العالم العربي والإسلامي؛ إنها جزء من الهوية والموروث الثقافي.
ومع تزايد الابتكارات في القطاع، يبدو أن هذه الفاكهة التاريخية مرشحة للعب دور اقتصادي أكبر في المستقبل، سواء من حيث الإنتاج أو التصنيع، ما يعزز مكانة الدول العربية في سوق الأغذية العالمية.