شفق نيوز/ أيهما أفضل لإنقاص الوزن: الجري أم المشي؟ سؤال طالما يطرح دائما.

لا توجد إجابة محددة، لكن يمكن القول إن الأفضل هو ما تستطيع المواظبة عليه لمدة أطول، لكن من المعتقد أن الجري يحرق سعرات حرارية أسرع، فهو تمرين عالي الشدة يرفع معدل ضربات القلب أكثر من المشي، مما يدفع جسمك إلى حرق السعرات الحرارية بمعدل أسرع.

ويمكن أن يساعد الجري أيضا على بناء العضلات الخالية من الدهون، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي ويسهل فقدان الوزن، وفق تقرير عن هذا الموضوع في موقع "إيتينغ ويل" نقلا عن دراسات.

لكن المشي أيضا فعال لإنقاص الوزن بشرط أن يتم بالكمية والشدة المطلوبة.

وتشرح راشيل ماكفيرسون، وهي مدربة شخصية معتمدة، للموقع أن "الجري ليس أكثر فعالية من المشي لفقدان الوزن إذا كنت تقوم بقدر متساوٍ من الجهد".

وتشرح ذلك قائلة: "إذا كنت تهرول لمدة ساعة واحدة يوميا بسرعة تبلغ 5.5 كيلومتر في الساعة، فهذا يعني سبع ساعات من المشي".

وبالنسبة لشخص يبلغ وزنه 68 كيلوغراما، هذا يعني حرق حوالي 1800 سعرة حرارية في الأسبوع.

وإذا قمت بالجري لمدة 30 دقيقة بسرعة 9.5 كيلومتر في الساعة ثلاث مرات في الأسبوع، فهذا يعني حرق 1710 سعرة حرارية تقريبا أسبوعيا.

وتقول إنه إذا مشيت لفترة أطول وبشكل أكثر ثباتا، ستحرق المزيد من السعرات الحرارية، كما أن الجمع بين الاثنين أيضا فكرة جيدة.

و ينما يحرق الجري السعرات الحرارية بشكل أسرع، يمكن أن يساعدك الجري والمشي على خلق العجز في السعرات الحرارية، وهو ما يعتبر المحرك الأساسي لفقدان الوزن، ومع ذلك، يجب أن يكون هذا العجز مستداما لتحقيق فقدان الوزن على المدى الطويل.

ويعد المشي خيارا أكثر سهولة من الجري بالنسبة للعديد من الأفراد، مما يسمح بجلسات تمرين أطول ويؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية بمرور الوقت.

وفي نهاية المطاف، فإن الطريقة الأكثر فعالية لإنقاص الوزن هي ما يمكنك المواظبة عليه باستمرار.

وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة بأداء 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية ذات النشاط البدني المعتدل على مدار الأسبوع، أو القيام بـ75 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية ذات النشاط البدني الشديد أسبوعيا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجري والمشي السعرات الحراریة

إقرأ أيضاً:

المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟

(أبوظبي ـ وكالات) بات في الإمكان تجربة شعور المشي على سطح القمر قرب مدينة كولونيا الألمانية، حيث ستتيح منشأة "فريدة من نوعها في العالم" تحمل اسم "لونا"، تدريب رواد الفضاء الأوروبيين واختبار معدات ستُحمل يوماً ما إلى القمر.

من الخارج، يبدو الموقع مجرّد حظيرة بيضاء اللون لا فتحات فيها، في إحدى زوايا مركز الفضاء الألماني. ولكن في هذه المنشأة التي يبلغ ارتفاعها تسعة أمتار، وطُلِيَت جدرانها وسقفها بالأسود الخالص الشبيه بسواد الفضاء، أقيمت نسخة طبق الأصل من سطح القمر.

على المساحة البالغة 700 متر مربع - أي ما يعادل أكثر من ثلاثة ملاعب لكرة المضرب -، يتفاوت المشهد بين نتوءات وحفر في مناطق يسود فيها ظلام دامس، وأخرى معرّضة لنور حاد، على أرض مغطاة بغبار رمادي شاحب غريب، تتناثر فيه الصخور.

رائد الفضاء ماتياس مورير يقف لالتقاط صورة أثناء عرض منشأة التدريب الأرضية


اقرأ أيضاً..«أرتميس 2» إلى القمر في 2025
وقال ماتياس ماورير، رائد الفضاء في وكالة الفضاء الأوروبية التي يقع مركزها للتدريب قبالة "لونا": "لقد مشيت هناك أمس ببزتنا الفضائية الجديدة، يتوه المرء عندما يدخل المناطق المظلمة، ويحار في ما إذا في بقعة جوفاء أم أنها هاوية"، وهذا المهندس في مجال علوم المواد هو مؤسس المشروع المشترك بين مركز الفضاء الألماني ووكالة الفضاء الأوروبية، والذي أُطلق قبل أكثر من عشر سنوات. وسيكون الأربعاء المقبل الشخصية الرئيسية في تدشين "هذه المنشأة الفريدة التي تدمج عناصر مختلفة، وليس لها مثيل في العالم، حتى في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)".


وابتكرت وكالة الفضاء الأوروبية مادة تسمى "إي إيه سي- 1 إيه" EAC-1A، مساوية للثرى القمري، وهي الطبقة السميكة من الغبار التي تغطي النجم لأمتار عدة. 

وهذا الغبار خشن الملمس كحجر الخفاف، ويجعله صِغر حبيباته، بالإضافة إلى طبيعته الكاشطة جدا، خطيرا على الجهاز التنفسي وعلى المعدّات.
العيش والعمل على القمر

أخبار ذات صلة «الشارقة سات 2» إلى الفضاء منتصف 2025 هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة

عندما يمشي عليه المرء، "يرتفع ويطفو" في الهواء، بحسب ماتياس ماورير. أما على سطح القمر، فيسبب الثرى مشاكل أكبر، نظراً إلى كونه مشحوناً بالكهرباء الساكنة، مما يجعله يلتصق بأي سطح. لدرجة أن رواد الفضاء في بعثات "أبولو" كانوا يخشون أن يتأثر العزل الماشي لبزاتهم الفضائية بعد ثلاث رحلات فقط.
ويتأتى الثرى على القمر من عدد لا يحصى من اصطدامات الكويكبات بالقشرة القمرية. وشرح مدير مشروع "لونا" في وكالة الفضاء الأوروبية يورغن شلوتز أن الثرى في المركز الأرضي عبارة عن "مادة بازلتية بركانية تُطحَن وتُنخل ثم تُخلط". ويُنتَج هذا المزيج الذكي من موقع بركاني ألماني قديم.

ولا يزال المهندسون ينتظرون تسلّم شحنة زنتها 20 طنا من الثرى المستخرج من غرينلاند، سيُستخدَم في "مختبر الغبار"، وهو مساحة مغلقة بإحكام داخل "لونا" مخصصة لاختبار معدات.
إقرأ أيضاً.. «أوديسيوس» يرسل صوراً للقمر
وسيضمّ المكان قريبا شمساً اصطناعية نقّالة، تتيح إحداث أثر ضوء يغيّر طبيعة السطح من ساعة إلى ساعة.
وسيحاكي نظام أحزمة مبتكر يتم التحكم فيه من أعلى المنشأة الجاذبية القمرية المنخفضة جدا، بحيث لا يضطر رائد الفضاء الذي يبلغ وزنه 60 كيلوغراماً إلى بذل جهد أكبر مما لو كان وزنه عشرة كيلوغرامات.
وثمة ابتكار آخر هو إمكان تجميد أرض "لونا" على عمق ثلاثة أمتار، إذ قد تبرز الحاجة على القمر إلى "حفر أماكن يمكن فيها العثور على الجليد المائي"، بحسب ماتياس ماورير.

كذلك تتوافر مساحة تحت الأرض لاختبار تقنيات استخدام الثرى كعنصر بناء أو استخلاص الأكسجين منه. 
وفي إحدى الزوايا، سيخصص قسم مائل لاختبار قدرة رواد الفضاء والمعدات على التغلب على المنحدرات التي تصل إلى 50 درجة، وهو أمر صعب على هذه المادة إذ يغوص المرء عليها في البداية حتى الكاحل، كما الحال عند تسلق الكثبان الرملية.

وأضاف ماتياس ماورير "بعد يوم عمل شاق لثماني ساعات من التنقل على القمر، يتم الانتقال إلى ..فليكسهاب" FLEXHab".

وستُربط هذه الوحدة السكنية المصممة لأربعة رواد فضاء مباشرة بـ"لونا" في غضون أسبوع. ويمر هؤلاء عبر غرفة لمعادلة الضغط مقاومة للماء لخلع بزاتهم ومنع أي تسرّب للثرى إلى مكان إقامتهم.
وبعد ذلك، تأتي وحدة مغلقة لإنتاج الخضر تحمل اسم "إيدن" اختُبر لمدة خمس سنوات في محطة مركز الفضاء الألماني في القطب الجنوبي.

وفي الخلاصة، توفر "لونا" منظومة متكاملة تتيح "فهم كيفية العيش والعمل على القمر"، وفق يورغن شلوتز، وتساهم تاليا في ضمان أماكن لرواد الفضاء الأوروبيين في برنامج "أرتيميس" الأميركي للعودة إلى القمر.
ورأى ماتياس ماورير، وهو مرشح طبيعي لهذه المغامرة، أن دخول "لونا" بُعَد إلى حدّ ما بمثابة "وضع قدم على القمر".

وشكل هبوط الإنسان للمرة الأولى على سطح القمر عبر مهمة "أبولو 11" التي ضمت نيل أرمسترونغ وباز ألدرين ومايكل كولينز، إنجازاً تاريخياً للبشرية.

ووطأ نيل أرمسترونغ بقدمه اليسرى القمر ونطق بجملته الشهيرة "إنها خطوة صغيرة لإنسان لكنها وثبة عملاقة للبشرية.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم الجري في المقابر.. نذير شؤم أم تخطي صعوبات؟
  • غير قادر على المشي.. القط الروسي الشهير “كروشيك” يبلغ وزنا قياسيا والأطباء يفكرون بالحل
  • مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا تهبط 47% بالنصف الأول
  • عادة خاطئة تؤدي إلى ارتجاع المريء وضعف المناعة.. احذرها
  • عالمياً.. أسعار الحديد تقفز أكثر من 10%
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 130 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت
  • علماء يصممون حذاء ذكي يكشف اضطرابات المشي بدقة
  • إيطاليا تسجل أكثر من 11 ألف إصابة بـ "كورونا" و 112 حالة وفاة خلال أسبوع
  • المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟
  • مصادر: نصرالله كان أكثر حذرا بعد تفجيرات البيجر