"الأمن البيئي" يقبض على مخالفين للشروع في الصيد بمحمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
صرح المتحدث الرسمي للقوات الخاصة للأمن البيئي بأن الدوريات الميدانية للقوات وهي تؤدي مهامها في تنفيذ نظام البيئة بمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، تمكنت من القبض على المواطنين:
(حسين سعدون النصافي - مبيريك بادي الجميلي - عايد عيد الجميلي - موسى موزي السعدي - مطر حبيب الجميلي - حمود سعيد الجميلي)، بحوزتهم (6) صقور وبندقيتا رش شوزن وبندقيتان غازيتان غير مرخصة وجهازا تتبع للصقور و (22) طائرًا و (65) ذخيرة شوزن، وارتكابهم مخالفة الشروع في الصيد.
وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى جهة الاختصاص.
الالتزام بنظام البئيةوشددت القوات الخاصة للأمن البيئي على الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية، مؤكدةً أن عقوبة استخدام بنادق الرش (الشوزن) والشباك والمصائد غرامة (100,000) ريال، فيما تبلغ عقوبة الصيد دون ترخيص غرامة (10,000) ريال.
وأهابت في الوقت ذاته بالمبادرة بالإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك بالاتصال بالرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القوات الخاصة للأمن البيئي مخالفين لنظام البيئة الشروع في الصيد
إقرأ أيضاً:
كيف يقبض ملك الموت عدة أرواح في وقت واحد؟..دار الإفتاء توضح
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى توضيحية بشأن تساؤلات حول كيفية قدرة ملك الموت على قبض أرواح متعددة في الوقت ذاته، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى هو المتوفى الحقيقي للأرواح، كما جاء في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾ [الزمر: 42]، وأوضحت أن الله خلق ملك الموت ووكّله بأمر قبض الأرواح، إضافة إلى إعانته بعدد من الملائكة المكلفين بهذه المهمة.
الآيات القرآنية تفسر الأمر
استندت الفتوى إلى عدة آيات قرآنية، منها قول الله تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ﴾ [السجدة: 11]، التي تؤكد أن ملك الموت هو الموكل بقبض الأرواح.
كما استشهدت بقوله تعالى: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ﴾ [الأنعام: 61]، مشيرة إلى أن الرسل هنا تعني الملائكة الذين يساعدون ملك الموت في تنفيذ هذه المهمة، ثم تُسلم الأرواح له.
توضيحات من التراث الإسلامي
استعرضت دار الإفتاء آراء العلماء والمفسرين في هذا الشأن، ومنها ما ذكره الإمام أحمد في كتاب "الزهد"، حيث أوضح أن الأرض صُورت لملك الموت كوعاء يسهل عليه تناول الأرواح من أي مكان.
وأكدت أن لملك الموت أعوانًا من الملائكة يطوفون بالأرض يوميًا لتسهيل المهمة، كما أضاف الإمام الرازي في تفسيره أن التوفي يتم بقدرة الله، ولكنه في عالم الظاهر يُنسب إلى ملك الموت وأعوانه وفق ترتيب إلهي دقيق.
الإجابة على السؤال المحوري
ردًا على تساؤل كيف يمكن لملك الموت قبض عدة أرواح في وقت واحد، أكدت الفتوى أن ملك الموت ليس منفردًا في أداء المهمة، بل لديه أعوان يساعدونه على قبض الأرواح، ثم تُسلم إليه، وهو الرئيس المطلق لهذه العملية.
وأشارت إلى ما ذكره الإمام إبراهيم النخعي وابن عباس رضي الله عنهما بأن الملائكة هي التي تتولى قبض الأرواح في البداية، ثم تُسلمها إلى ملك الموت.
الغاية من التوضيح
اختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن كل ما يتعلق بالموت والحياة هو في الأصل بيد الله وحده، وأن ملك الموت وأعوانه ليسوا إلا أدوات لتنفيذ أمر الله. ودعت المسلمين إلى التأمل في دقة النظام الإلهي والتدبير الحكيم الذي لا يغفل عن أي روح، مهما كان مكانها أو زمانها.