صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد جولة محادثات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل وموسكو تعرض استضافة قمة قريبا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي لطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن بروكسل وواشنطن نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو .، والان مشاهدة التفاصيل.

جولة محادثات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل...

لطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن بروكسل وواشنطن نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو المنشغلة بغزوها أوكرانيا.

عقدت أذربيجان وأرمينيا جولة جديدة من المحادثات حول ناغورني قره باغ السبت في بروكسل، فيما عرضت موسكو تنظيم قمّة لاستعادة زمام المبادرة على صعيد عملية السلام.

منطقة ناغورني قره باغ تقطنها غالبية أرمينية لكنها باعتراف دولي جزء من أذربيجان، وهي في صلب نزاع بين باكو ويريفان أشعل إلى الآن حربين بينهما.

وعقد رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اجتماعا في بروكسل برعاية رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في إطار جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى حل النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين الساعيين إلى السيطرة على ناغورني قره باغ.

وأعلنت الخارجية الأرمينية، أن المحادثات تمحورت خصوصا حول "تفاقم الأزمة الإنسانية في ناغورني قره باغ"، مشيرة إلى أن الطرفين "توافقا على تكثيف الجهود الرامية إلى حل المشاكل القائمة".

من جهته قال ميشال في تصريح مقتضب عقب الاجتماع، إن المحادثات كانت "صريحة وصادقة وجوهرية".

وحضّ ميشال رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا على "اتّخاذ تدابير شجاعة لضمان تحقيق تقدّم حاسم ولا رجعة فيه على مسار التطبيع".

وقال إن الأولوية تتمثل في "وضع حد للعنف والخطابات الحادة من أجل إيجاد بيئة مواتية لمحادثات السلام".

وأعلن أنه يعتزم تنظيم لقاء جديد بين علييف وباشينيان بعد انتهاء الصيف، ومحادثات خماسية في مطلع تشرين الأول/أكتوبر في غرناطة (جنوب إسبانيا)، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، على هامش قمة "المجموعة السياسية الأوروبية".

وكانت واشنطن استضافت لقاءات على مستوى وزراء الخارجية (أرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة) مطلع أيار/مايو وأواخر حزيران/يونيو، سعيا إلى إيجاد حل للنزاع.

ودعت واشنطن الأربعاء إلى وضع حد للإغلاق الذي تفرضه أذربيجان منذ الثلاثاء على ممر لاتشين، المعبر الوحيد الذي يربط أرمينيا بناغورني قره باغ، حاضّةً باكو على السماح مجددا بحرية التنقل، كما دعت باكو ويريفان إلى مواصلة التحاور.

وكان باشينيان ندّد الخميس بـ"حصار" غير قانوني لناغورني قره باغ. 

وتظاهر الجمعة آلاف الأشخاص في ستيباناكرت، كبرى مدن ناغورني قره باغ، مطالبين بفتح ممر لاتشين.

واتهمت أذربيجان الأحد روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف النار لعام 2020 الذي رعته موسكو لإنهاء الحرب التي تخوضها باكو وأرمينيا للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ.

وقالت الخارجية الأذربيجانية، إن "الجانب الروسي لم يضمن التنفيذ الكامل للاتفاق في إطار التزاماته"، معتبرة أن موسكو "لم تفعل شيئا لمنع" تسليم أرمينيا معدات عسكرية للقوات الانفصالية في المنطقة.

"قمة روسية-أذربيجانية-أرمينية"

لطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن بروكسل وواشنطن نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو المنشغلة بغزوها أوكرانيا.

في خريف 2020 رعت موسكو اتفاقا لوقف النار على أثر حرب استمرت ستة أسابيع أفضت إلى هزيمة القوات الأرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية مستعيدةً السيطرة على جزء من المنطقة ومحيطها.

وتعهّدت روسيا نشر قوات لضمان حرية التنقل بين أرمينيا وناغورني قره باغ، لكن يريفان تعتبر أن موسكو أخفقت في هذه المهمة.

السبت وفي إطار جهود لاستعادة زمام المبادرة من أجل إرساء سلام بين البلدين، عرضت موسكو استضافة لقاء على مستوى وزراء الخارجية، مشيرة إلى إمكان توقيع معاهدة سلام لاحقة في العاصمة الروسية.

وجاء في بيان للخارجية الروسية، أن روسيا مستعدة "لتنظيم لقاء ثلاثي لوزراء الخارجية في موسكو في المستقبل القريب".

كذلك، عرضت موسكو أن تستضيف عندما يحين الوقت "قمة روسية-أذربيجانية-أرمينية بغية توقيع معاهدة (السلام) ذات الصلة".

في الأثناء تصاعد التوتر، إذ أكّدت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن الانفصاليين الأرمينيين يبثون "ترددات لاسلكية للتشويش على أنظمة تحديد المواقع العالمية لشركات الطيران المحلية والأجنبية" التي تحلّق في أذربيجان.

ولفت البيان إلى أن "هذه الحوادث تشكل تهديدا خطرا لسلامة الطيران".

بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية متّجهة إلى مدينة فيزولي في 13 تموز/يوليو حينما واجهت عطلا في نظام تحديد المواقع العالمي بسبب تشويش مفترض.

ورفضت السلطات الانفصالية الأرمينية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "محض افتراء".

تتنازع الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان السيطرة على ناغورني قره باغ منذ أواخر ثمانينات القرن الفائت، ما أدى إلى حربَين وقعت ثانيتهما عام 2020.

مذّاك يقتصر التواصل الجغرافي بين ناغورني قره باغ وأرمينيا على معبر لاتشين.

وأغلقت أذربيجان الثلاثاء الممر، متهمة الصليب الأحمر الأرميني بالقيام بعمليات "تهريب"، وهو ما نفته اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ومنذ أشهر تحذر أرمينيا المجتمع الدولي من احتمال حدوث أزمة إنسانية خطرة في هذه المنطقة الانفصالية بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية الناجم من تقييد حركة المرور عبر ممر لاتشين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أذربیجان وأرمینیا ناغورنی قره باغ فی بروکسل

إقرأ أيضاً:

جولة جديدة لهوكشتاين تحت النار ومؤشرات على الفشل

كتب غاصب المختار في" اللواء": يترقّب الجميع أسبوعاً مفصلياً جديداً مع انتهاء مهمة هوكشتاين تتظهر فيه نوايا إسرائيل الحقيقية برفض وقف الحرب، ولا سيما ان هناك من لاحظ ان زيارة هوكشتاين هذه المرة سبقتها وترافقت معها أيضاً موجة غارات عنيفة خلال اليومين الماضيين على البقاع وبخاصة مدينة بعلبك، وعلى قرى الجنوب وبخاصة مدينة صور، وطرقات جبل لبنان، وقتل المزيد من المسعفين والمدنيين وتدمير المزيد من الأماكن السكنية ودور العبادة، تماماً كما حصل في الزيارة الأخيرة للموفد الأميركي، وكما حصل عند صدور المبادرة الأميركية - الفرنسية أواخر أيلول الماضي، وهو ما بدا تناغماً أميركياً - إسرائيلياً في جولة لتفاوض الجديدة تحت النار علّ وعسى يرضخ لبنان والمقاومة للشروط والتعديلات أو الملاحق التي يطلبها الأميركي والإسرائيلي للقرار 1701. ما يعني سلفاً فشل المحاولة الجديدة.

وعلى خطٍ موازٍ ومؤسف من خطوط الحرب على لبنان، ان بعض الأقلام والتصريحات السياسية تروّج منذ فترة لمؤشرات على «احتمال حصول حرب أهلية أو نزاع أهلي نتيجة الانقسامات السياسية والشعبية القائمة»، من دون مراعاة ظروف الحرب القاسية على البلاد والعباد وتأثيرها السلبي على الوحدة الداخلية الثابتة حتى الآن، برغم كل محاولات زعزعتها بخبريات من هنا وتسريبات من هناك، عن أحداث وإشكالات بين النازحين وبين بعض شبان القرى المُضيفة، أكد الرئيس نجيب ميقاتي في حديثه التلفزيوني انها طبيعية وفردية وتعالج في حينه من قبل الجيش وقوى الأمن.
ويترافق ذلك مع ضخ إعلامي فضائي يقدم خدمات مجانية لكيان الاحتلال في حربه على شعب لبنان وليس على المقاومة فيه وحسب، عبر بث أخبار ومعلومات وأحيانا احداثيات ميدانية أسهمت في ارتكاب العدو العديد من المجازر في كثير من المناطق. عدا الشائعات التي تخلق بلبلة كبيرة في المجتمع وتسهم في تحريض اللبنانيين على بعضهم والتي ينساق لها بعض الأشخاص عن دراية أو عن جهل لخطورتها.

وبدت هذه الأجواء مترافقة ايضاً مع «المفاوضات تحت النار» الى أرادها نتنياهو، وهي ليست النار العسكرية فقط، بل النار الإعلامية والنفسية والاستخباراتية التي تضغط أيضاً على لبنان. وهو أمر سبق وحذّر منه مراراً وزير الإعلام زياد مكاري في لبنان، وأمس في الأردن خلال مشاركته في المؤتمر الرئيسي للأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، حيث دعا «لمكافحة الأخبار الزائفة والمضللة والشائعات والتي تهدّد السلم الأهلي والصحة النفسية المجتمعية في ظل العدوان الإسرائيلي».
 

مقالات مشابهة

  • ميدفيديف محذرا واشنطن: مخطئ من يعتقد أن روسيا لن تستخدم السلاح النووي إذا تعرض وجودها للتهديد
  • ميدفيديف: روسيا ستستخدم النووي إذا تعرض وجودها للتهديد
  • كوريا الشمالية تتعهد بدعم روسيا حتى النصر على أوكرانيا
  • «هافال» تستعد لإطلاق سيارة جديدة في السوق المصري قريبا
  • وزير تركي: محادثات مع روسيا لتدشين مركز لتجارة الغاز
  • جولة جديدة لهوكشتاين تحت النار ومؤشرات على الفشل
  • ألمانيا تحث بروكسل على إدارج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب
  • مبادرة دبلوماسية.. روسيا تعرض الوساطة لتحقيق السلام بين لبنان وإسرائيل
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: التقارير بشأن وجود قوات كورية شمالية في موسكو «ادعاءات»
  • محادثات إستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية وواشنطن تدخل على الخط