اكتشاف 66 نوعاً جديداً من النباتات في الصين خلال 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اكتشف المركز الوطني الصيني لموارد الأصول الوراثية النباتية البرية، 66 نوعاً جديداً من النباتات خلال 2023.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”،عن المركز قوله ، إنه من بين الأنواع المكتشفة حديثاً، 12 نوعاً من النباتات الصولجانية والسراخس، و54 نوعاً من النباتات البذرية، لافتاً إلى أن عدد الأنواع من أسرة الأوركيد وزهور بريمولا تُشكل ثلث الأنواع الجديدة.
وذكر المركز أنه تم العثور على أكثر من نصف الأنواع المكتشفة حديثاً في مقاطعتي يوننان في جنوب غربي الصين وهوبي في وسط الصين.
وأضاف أنه جمع وحفظ بعض هذه الأنواع، فيما سيقوم بمزيد من البحوث بشأن تقنيات الحفاظ والتوسيع للأصول الوراثية لمثل هذه الأنواع النادرة، لتوسيع الحفاظ على أنواع الأصول الوراثية النباتية البرية في الصين ودعم حماية التنوع البيولوجي في الصين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من النباتات
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: الكتاتيب مشروع قومي.. ونستهدف اكتشاف مواهب الشعر (فيديو)
قال الدكتور أسامة رسلان متحدث وزارة الأوقاف، إن نظام الكتاتيب في مصر كان النظام التعليمي الرئيسي الوحيد لمرحلة التعليم الأساسي منذ عقود، وهو ثروة كبيرة، ولكن الآن جرى البحث عن أشكال جديدة للتعليم كما يحدث في الحضانة، وفي الحقيقة أن الكتاتيب جاءت بشكل جديد ومضمون جديد وليست بديل لشيء، بل مسار مساند للتريبة والتعليم، في ظل الزيادة السكانية وكثافة الفصول.
الأوقاف تكشف تفاصيل عودة الكتاتيب في 5 آلاف قرية خلال 2025 (فيديو) داعية إسلامي: عودة الكتاتيب في مصر خطوة نحو ترسيخ الهوية الثقافيةوأضاف خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" تقديم الإعلامي أحمد أبو طالب، أن مبادرة فصول الكتاتيب، مسار آمن لا يكلف الأسرة شيئًا فالوزارة لا تتقاضى مليمًا من هذه الكتاتيب، وهدفنا تبسيط المعاني والتعليم وتحفيظ القرآن، والفئات العمرية مفتوحة للمستفيدين من هذه الخدمة، مشددًا على أن الكتاتيب مسار آمن لتفريغ طاقات الشباب والأبناء ووقتهم.
وذكر أن الكتاتيب فرصة لاكتشاف الحناجر الذهبية، واكتشافات مواهب الشعر والإلقاء والكتابة والخطابة، والمنشدين والمبتهلين، ولن تكون الكتاتيب على النظام القديم، بل مشروع قومي بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
في ظل التطورات الثقافية والتربوية التي تشهدها مصر، برزت فكرة إعادة الكتاتيب كوسيلة لتعزيز التعليم الوسطي والحفاظ على التراث الثقافي والديني.
وقد أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الخطوة تمثل نهضة كبيرة نحو استعادة جزء مهم من تراثنا الثقافي العريق.
رؤية جديدة للكتاتيب:
خلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون على قناة DMC، أشار الدكتور عبدالرازق إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالقرآن الكريم وتعليمه، بما يعكس التزامها بنشر الفكر الوسطي المعتدل.
وأشاد بدور القيادة السياسية، بدءًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرورًا برئيس الوزراء ووزير الأوقاف، في دعم هذه المبادرة.
وأوضح عبدالرازق أن الكتاتيب، التي كانت تعتمد قديمًا على تعليم القرآن فقط، بحاجة إلى رؤية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. هذه الرؤية تتضمن استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتعزيز التفاعل مع أولياء الأمور لضمان غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الأطفال منذ الصغر.
التحديات والفرص:
أشار إلى أن بعض الكتاتيب القديمة عانت من مشكلات تتعلق بتأثرها بأفكار متطرفة أو منحرفة، مما يستدعي رقابة صارمة لضمان أن تكون الكتاتيب الجديدة محصنة ضد مثل هذه الأفكار،
وأضاف: "تعليم القرآن يجب ألا يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يتضمن فهم المعاني والقيم الأخلاقية التي يحملها".
الدعوة إلى نموذج جديد:
اقترح الدكتور رمضان عبدالرازق نموذجًا مطورًا للكتاتيب يعتمد على شيخ متخصص، لكنه يشمل أيضًا وسائل تعليم حديثة تساعد الأطفال على استيعاب القيم الأخلاقية والوطنية بطريقة مبسطة وجذابة.
وأكد على أهمية أن تكون هذه الكتاتيب بيئة آمنة ومشجعة للأطفال، مع التركيز على تعزيز الهوية الثقافية والدينية بعيدًا عن أي توجهات متطرفة.
تمثل عودة الكتاتيب في مصر فرصة لإحياء التراث الثقافي والديني، مع تحقيق توازن بين الأصالة والتطور. ومن خلال هذه المبادرة، يمكن أن تسهم الكتاتيب في إعداد جيل واعٍ يحمل قيم الوسطية والتسامح، مما يعزز دور مصر كمنارة للعلم والفكر المعتدل.