العام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق بحسب Axios
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وكالات:
قد يكون عام 2024 أكثر سخونة من عام 2023 الحار “بشكل مذهل”، والذي شهد أحداثًا مناخية عديدة – وأيضا مميتة في كثير من الأحيان – في جميع أنحاء العالم، بحسب بيانات لـ”Axios” اطلعت عليها “العربية Business”.
ومن شأن عام 2024 الأكثر سخونة أن يزيد مخاوف سيناريو تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري.
واتفق ممثلو نحو 200 دولة مشاركة في محادثات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28)، الذي انعقد في دبي الإمارات في ديسمبر 2023، على ضرورة تحول العالم عن استخدام الوقود الأحفوري، والتي اعتبرها الخبراء خطوة مهمة نحو تغيير كيفية تزويد العالم بالطاقة.
وناقش رئيس مؤتمر الأطراف “كوب28″، سلطان الجابر، النص في جلسة عامة في دبي بعد أكثر من أسبوعين من مناقشات التي شهدت محاولة الدول البحث عن سبل يمكن من خلالها للعالم الالتزام بهدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية منذ عصور ما قبل الصناعة.
وأعلن الجابر الاتفاق للمرة الأولى على الإطلاق، على لغة موحدة بشأن الوقود الأحفوري.
ويعد عام 2023، مدفوعًا بتطور ظاهرة “النينو”، العام الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
وأشار التقرير إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية في عام 2023 كان أعلى بمقدار 1.4 درجة مئوية من متوسط ما قبل العصر الصناعي، متجاوزا درجات الحرارة السابقة المسجلة في عام 2016، وهو عام “النينو” أيضا، وأيضا عام 2020.
في عامي 2016 و2020، تجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية متوسط ما قبل الثورة الصناعية بمقدار 1.29 درجة مئوية و1.27 درجة مئوية، على التوالي.
وسلط التقرير الضوء أيضًا على أن السنوات التسع بين عامي 2015 و2023 كانت الأكثر حرارة على الإطلاق. علاوة على ذلك، تم تسجيل درجات حرارة شهرية قياسية في يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2023.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان يوليو 2023 هو الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأکثر سخونة على الإطلاق درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.