الدرس العشرون للسيد عبدالملك الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الدرس العشرون للسيد عبدالملك الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدرس العشرون للسيد عبدالملك الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيم.
أَيُّهَــــا الإِخْــــوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّــلَامُ عَلَـيْكُمْ وَرَحْـمَــةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُــه؛؛؛
وصلنا إلى قوله "عَلَيهِ السَّلَامُ": ((اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْهُمُومِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَحُسْنِ الْيَقِينِ))، الإنسان في مسيرة حياته يواجه الهمَّ، ما يهُمُّه، ما يسبب له همًّا في نفسه، والحالة الهم: حالة اهتمام بأمرٍ معين، بشكلٍ نفسي، يحمل الإنسان تجاه ذلك القلق، التوتر، الحزن، الحَيرة في التعامل مع ذلك الموضوع، وحتى لو كان لديه فكرة عن طريقة التعامل مع ذلك الموضوع، إلا أنه في ضغطه النفسي عليه، وفي تأثيره النفسي عليه فيما حمله تجاهه من ضيق، وتوتر، وقلق، يؤثر عليه. وكثيرةٌ هي الهموم التي يواجه الإنسان في مسيرة حياته، ومتنوعة، وتأتي همًّا بعد همَّ، هموم في أمور الإنسان المعيشية، وبالذات تجاه ما يكبر على الإنسان، أو يشق عليه، أو يزعجه، أو يقلقه، أو يجرحه، يجرح مشاعره، يجرح نفسيته، يؤثر عليه في حياته، فهو يحمل الهمَّ تجاه ذلك، من أمور المعيشة، من أمور المعاملة، من القضايا المختلفة، من الأمور المتعلقة بالمسؤولية، فالهموم متنوعة وكثيرة، وقد تكثر على الإنسان، وترِد عليه من هنا وهناك، همّ يتعلق بمشكلة معينة، وهمّ تجاه قضية أخرى، وهمّ تجاه ظرف معين وهكذا. وقد يصل الحال بالإنسان في ضغط الهموم على نفسه وما يصحب ذلك من القلق، والتوتر، والانزعاج، وما يترافق مع ذلك أيضًا في الواقع العملي من عوائق، وإشكالات، إلى درجة التأثير عليه في واقعه، في طريقة تعامله مع الأمور، في نفسيته، قد تؤثر على نفسيته، البعض يصل به الحال من الضغط النفسي بسبب هَمٍّ معيَّن، في قضية معينة، أو ظروف معينة، أو احتياجات معينة، أو معاناة، أو شيء من هذه الأمور التي يواجهها الإنسان في واقع حياته، قد يصل به الحال إلى المرض النفسي، يضغط عليه الهمّ ضغطًا شديدًا حتى تتحطم نفسيته، وتنهار معنوياته، ويصل إلى حالة من اليأس الشديد، والتأثر الشديد. البعض أيضًا قد يجلب له الهمّ مشاكل صحية حتى في صحة بدنه. البعض من الناس قد يصل التأثير للهمّ في انشغاله الذهني والنفسي، إلى درجة تستغرق عليه أوقاته على حساب اهتمامات أخرى، فهو ذلك الإنسان الواجم، الغارق في التفكير تجاه ذلك الموضوع، إلى درجة قد ينسى اهتمامات ذات أولوية، قد ينسى أمورًا ذات أهمية كبيرة، لكنه في وضعية أثر عليه ذلك الهمّ، ضغط عليه، أشغله في نفسه، وباله، وواقعه، وهكذا هي الهموم؛ هي من أكثر أصلًا ما يؤثر على الناس: الهموم، وتختلف أحوالهم في همومهم بحسب أدوارهم في الحياة، البعض من الناس همومه هي في إطار واقعه المعيشي وما يواجهه فيه، في مستوى واقعة الشخصي، وظروفه الشخصية، وما يواجهه في ذلك، البعض من الناس بحسب دوره، بحسب مسؤوليته، بحسب واقعه، يواجه أيضًا همومًا أكبر، ومشاكل أكبر، وتحدياتٍ أكبر، تضغط عليه، وتؤثر على نفسه فيصاب بالهمّ.
فالإنسان تجاه ما يواجهه من تحديات، أو مشاكل، أو ظروف، أو معاناة، تجلب له الهمّ، عليه أن يطرح ذلك الهمّ عن نفسه، يعني لا يترك الهموم تضغط عليه، تتكاثر في تأثيرها على نفسه، في ضغطها على نفسه، ومشاعره، وواقعه، حتى ينهار نفسيًا، بل يطرحها عنه بماذا؟ بعزائم اليقين، ((بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَحُسْنِ الْيَقِينِ))، بالصبر، أن نتعامل مع ما نُعانيه أو نواجهه من هذه الهموم في حياتنا، بحسب هذه الهموم، أن نواجه ذلك أولًا بتوطين النفس على الصبر، يتخذ الإنسان القرار الحاسم بينه وبين اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، أن يصبر، وأن يوطِّن نفسه على الصبر والتحمل، وأن يروِّض نفسه على ذلك، ليسعَ الإنسان إلى أن يروض، يسعى إلى أن يروض نفسه على الصبر والتحمل. المهم أن تكون في موقف الحق، وفي الطريق الصحيح، وفي الاتجاه الصحيح، ثم ما أتاك وأنت في ذلك؛ من هموم ومعاناة، فتوطِّن نفسك للصبر عليه. ومسألة الصبر مسألة أساسية جدًّا في مسيرة الحياة؛ لأن البديل عن الصبر: هو عدم التحمل، هو الانهيار، هو الضعف، هو التعامل مع الأمور، مع الهموم، مع المشاكل، مع التحديات، بالجزع، بالضعف، بعدم التحمل، وذلك له تأثيرات سيئة على الإنسان.
ولهذا نجد في القرآن الكريم التأكيد الكبير على الصبر، بل هو من أهم القيم الإيمانية، ويُبنى على أساسه أصلًا: الإيمان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإنسان فی ع ل ى آل على نفسه أمور ا
إقرأ أيضاً:
الصبر والتشجيع.. إزاى تخلى العيال يحبوك أكتر من أمهم
يحتفل في 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل، ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على القضايا التي تهم الرجال، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية للرجال، والاحتفاء بمساهماتهم في المجتمع والأسرة.
كيف تكون أبا مثاليا لأطفالك ؟
أن تكون أبا مثاليًا لا يعني أن تكون خاليًا من العيوب، بل أن تكون متواجدًا، محبًا، وداعمًا لأطفالك في كل مراحل حياتهم.
في اليوم العالمي للرجل.. أمراض خطيرة تصيبهم أكثر من النساء يقوى المناعة والقلب.. فوائد غير متوقعة لتناول البصل الأخضر
ويمكن لأتباع بعض النصائح أن تكون أبا مثاليًا لأطفالك، وفقا لما نشر في موقع "parents"، وإليك بعض النصائح التي تساعدك في بناء علاقة قوية وصحية معهم:
ـ التواجد والدعم العاطفي :
خصص وقتًا لقضائه مع أطفالك، وكن متاحًا للاستماع إلى مشكلاتهم واهتماماتهم. لذا عبّر عن حبك واهتمامك لهم باستمرار، سواء بالكلمات أو بالأفعال، مثل العناق والتشجيع.
ـ القدوة الحسنة :
تصرف بطريقة تريد أن يتبعها أطفالك، لأنهم يتعلمون منك. كن نموذجًا في التعامل مع الآخرين بأدب واحترام، وحافظ على القيم الإيجابية.
ـ التواصل الفعّال :
تحدث مع أطفالك بصدق وبأسلوب يناسب أعمارهم. استمع إليهم دون الحكم أو المقاطعة، وكن مستعدًا للإجابة عن أسئلتهم، وشجعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية.
ـ قضاء وقت ممتع معهم :
شاركهم في الأنشطة المفضلة لديهم، سواء كانت ألعابًا، أو قراءة قصص، أو ممارسة الرياضة. حاول خلق لحظات عائلية مميزة، مثل تناول الطعام معًا أو الذهاب في نزهات عائلية.
ـ التشجيع والتحفيز :
شجعهم على تطوير مهاراتهم وتجربة أشياء جديدة. امدح جهودهم حتى لو لم يحققوا النجاح الفوري، وساعدهم على بناء الثقة بالنفس من خلال الثناء على إنجازاتهم الصغيرة والكبيرة.
كيف تكون أبا مثاليا لأطفالك ؟
ـ الانضباط الإيجابي :
استخدم أساليب تربوية إيجابية لتعليم الأطفال الفرق بين الصواب والخطأ. تجنب العقاب البدني، وبدلًا من ذلك، ناقش معهم العواقب الطبيعية لأفعالهم، وكن ثابتًا في قواعدك مع إظهار الحب والرحمة.
ـ دعم اهتماماتهم وتوجيههم :
اكتشف ما يحبه أطفالك وساعدهم في تنمية مواهبهم وهواياتهم، وقدم لهم التوجيه والإرشاد عند الحاجة، دون فرض توقعات غير واقعية عليهم.
ـ رعاية صحتهم وسلامتهم :
اهتم بصحتهم من خلال توفير نظام غذائي صحي، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، وضمان حصولهم على قسط كافٍ من النوم، وعلمهم قواعد السلامة وكيفية التصرف في المواقف الطارئة.
ـ التوازن بين العمل والحياة :
حاول إيجاد توازن بين التزاماتك المهنية وحياتك العائلية، لضمان أنك لا تُفوّت اللحظات المهمة مع أطفالك.
ـ كن صبورًا ومتسامحًا :
تذكر أن الأطفال يخطئون ويتعلمون ببطء، فكن صبورًا معهم ولا تتوقع منهم أن يكونوا مثاليين.
ـ الاعتذار عند الخطأ :
إذا ارتكبت خطأً أمام أطفالك، اعترف به واعتذر. هذا يعلمهم أهمية التواضع والاعتراف بالخطأ.